أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، باستثناء معتقلي غزة، بلغ 10,400 أسير، بينهم محتجزون في معسكرات تابعة لجيش الاحتلال.
أسيرات في السجون الإسرائيلية
وأوضحت الهيئة أن هناك 84 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون، من بينهن أربع أسيرات من غزة، بالإضافة إلى ثلاث طفلات تحت سن 18 عاماً.
الأطفال خلف القضبان
وأشارت الهيئة إلى وجود 340 طفلاً فلسطينياً في سجون الاحتلال، دون احتساب الأطفال من غزة.
عدد المعتقلين الإداريين
وأكدت الهيئة أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى 3,376 أسيراً، بينهم نحو 95 طفلاً و21 أسيرة.
وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، 292 شهيداً، منهم 64 محتجزة جثامينهم، بينهم 53 منذ بدء حرب الإبادة الأخيرة، في حين لا يزال عشرات الأسرى من غزة رهن الإخفاء القسري.
وأشارت الهيئة إلى أن عدد الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبدات تجاوز 600 أسير، وأعلى هذه الأحكام هو للأسير عبد الله البرغوثي الذي صدر بحقه حكم بالسجن 67 مؤبداً.
الأسرى القدامى قبل أوسلو
وبلغ عدد الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو 21 أسيراً، بعد استشهاد الأسير وليد دقة. وأقدم هؤلاء الأسرى هو محمد الطوس المعتقل منذ عام 1985.
وكشفت الهيئة عن إعادة اعتقال 52 أسيراً من صفقة “وفاء الأحرار”، بينهم 48 أسيراً أعيد اعتقالهم قبل العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، وأقدمهم الأسير نائل البرغوثي.
تبادل الأسرى
وأعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) أقر، اليوم الجمعة، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وأوصى الحكومة بالمصادقة عليه، مع توقعات ببدء التنفيذ الأحد المقبل.
وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الاتفاق يدعم أهداف الحرب بعد دراسة الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية.
ورغم معارضة وزيري الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، إلا أن الاتفاق حظي بدعم أغلبية الكابينت.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإفراج عن أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة قد يبدأ عصر الأحد.
وفي المقابل، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بتعجيل تنفيذ كافة مراحل الاتفاق.
من جهتها، أكدت حركة حماس أنها تجاوزت العقبات الناتجة عن “عدم التزام الاحتلال” ببنود الاتفاق، وأن قوائم الأسرى الفلسطينيين المشمولين في المرحلة الأولى ستُنشر قريباً.
وأضافت الحركة أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة كان العامل الأساسي في إتمام هذه الصفقة.
