معالجات اخبارية
أخر الأخبار

الرحلات الدولية تتجنب إسرائيل.. والإماراتية تواصل وسط تشديد أمني

منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، تجنبت العديد من شركات الطيران العالمية السفر إلى إسرائيل، وأوقفت رحلاتها باستثناء شركات الطيران الإماراتية مثل “فلاي دبي” و”الاتحاد”.

وجاءت تلك القرارات نتيجة مخاوف أمنية من وقوع حوادث وإسقاط طائرات، وقد عادت بعض الرحلات الدولية للاستئناف لاحقاً، لكنها توقفت مجدداً بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل.

الرحلات الدولية والإماراتية

رغم الأوضاع المتوترة، واصلت “فلاي دبي” رحلاتها إلى إسرائيل، إذ شغلت أكثر من 200 رحلة في شهر سبتمبر وحده.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، قامت بتشغيل أكثر من 1800 رحلة إلى إسرائيل وألغت 77 رحلة فقط في المجمل، وفقًا لشركة سيريوم، وهي شركة تحليلات طيران.

وكذلك استمرت “الاتحاد للطيران” في تسيير رحلاتها، مؤكدّة التزامها بالأمن والسلامة.

بينما كانت حصة فلاي دبي في السوق 3.6% في مطار بن جوريون، مقارنة بحصة إل عال البالغة 43.2% في النصف الثاني من عام 2024.، وفقاً لـ”أسوشيتد برس”.

“أل عال” والطيران الإسرائيلي

وكان توقف الرحلات الدولية مفيداً لشركة “إلعال” الإسرائيلية، والتي عانت من خسائر سابقة خلال جائحة كورونا.

بينما أظهرت الشركة تحسنًا كبيرًا في أرباحها، وارتفعت أسهمها بنسبة 200٪ خلال العام.

ولكن مع توقف شركات الطيران الأجنبية، ارتفعت أسعار تذاكرها لمستويات غير مسبوقة، رغم تقلّص أعداد الركاب عبر مطار بن غوريون.

وقالت المستشارة البارزة في شؤون الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية دينا اسفندياري: “إنه مجرد رمز لالتزام الإمارات العربية المتحدة بالعلاقة. بغض النظر عما يحدث، وعن مسار الحرب، وعن مدى انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، فقد قررت الإمارات أن هذه خطوة اتخذتها، وأن العلاقة تظل مفيدة لها”.

ووصفت دينا إسفندياري من “مجموعة الأزمات الدولية” هذا التوجه بأنه يعكس التزام الإمارات تجاه علاقتها مع إسرائيل، بغض النظر عن تطورات النزاع الحالي.

وفي ظل موجة الغضب الواسعة في العالم العربي إزاء حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة في غزة ولبنان، لم يعد مطار دبي الدولي يعرض موقع تسجيل الوصول إلى تل أبيب على لوحاته الإعلانية الإلكترونية.

وبدلاً من ذلك، تم نقل الموقع إلى زاوية بعيدة في إحدى محطات المطار، بجوار نقطة لشرطة دبي، كما تُحاط منطقة الصفوف بحراسة أمنية خاصة، بينما يراقب أفراد يبدو أنهم ضباط شرطة سريون بوابة الصعود، وهو مستوى أمني أعلى من المعتاد في المطار، بحسب “أسوشيتد برس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى