معالجات اخبارية

إحصائيات مصرية رسمية تكذب مزاعم خلية افيخاي بشأن الهجرة من غزة

كذبت إحصائيات مصرية رسمية مزاعم أعضاء الذباب الالكتروني ولجان التحريض في إطار “خلية افيخاي” بشأن الهجرة من غزة ومغادرة آلاف المواطنين القطاع في الأسابيع الأخيرة.

ونقلت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” الرسمية المصرية (أ ش أ) عن مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، قوله اليوم الجمعة، إن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 39 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

وأوضح المصدر أن ذلك يتم بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتواصل توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

ويكذب هذا التصريح المصري الرسمي مزاعم أعضاء خلية افيخاي والذباب الالكتروني التابع للسلطة الفلسطينية وحركة فتح بشأن هجرة آلاف المواطنين من قطاع غزة عبر معبر رفح في الأسابيع الأخيرة.

وبهذا الصدد زعم العضو في خلية افيخاي “تيسير عابد” على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، بأن 36 ألف شخص من سكان غزة غادروا القطاع في الأسابيع الأخيرة وحدها، مدعيا أنه “عدد غير مسبوق يشير إلى اتجاه متزايد”.

وروج عابد، بأن أكثر من ألفي مواطن غادروا قطاع غزة عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 أو من معبر اللنبي مع الأردن، لكن الغالبية العظمى من المغادرين غادروا عبر معبر رفح على الحدود مع مصر.

ووسط تصاعد الضغوط النفسية والمعيشية على سكان قطاع غزة، تتعالى في الفضاء الرقمي أصوات تروّج لما يُعرف بـ”الهجرة الآمنة” نحو أوروبا ودول أخرى. لكن خلف هذه الوعود الزائفة، تكشف الوقائع والمواقف الرسمية أن ما يجري ليس أكثر من حملة تضليل منسقة، تستهدف كسر صمود الفلسطينيين ودفعهم طوعًا نحو التهجير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى