بالأرقام.. أزمة تجويع غزة تبلغ مستويات مرعبة

بات مليونان و400 مواطن فلسطيني هم سكان قطاع غزة المدمر يواجهون شبح الموت جوعًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي المطبق منذ 61 يوما ومنع إدخال المساعدات والأدوية الإنسانية لهم.
وتترك أزمة الجوع في غزة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل، تداعيات مرعبة على أهالي القطاع، الذين باتوا لا يجدون كسرة خبزة خاصة مع إغلاق التكيات أبوابها لنفاد المواد الأساسية.
ويعاني مليون طفل من مختلف الأعمار من الجوع اليومي وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
اليونيسيف بدورها حذرت من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ارتفع بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.
وتظهر الأرقام أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.
فيما لا يتمكن 65% من سكان قطاع غزة من تحصيل مياه نظيفة للشرب أو الطبخ.