شهد فجر اليوم الأحد، تطوراً عسكرياً في شكل المواجهة بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، شكل ركيزته إعلان حزب الله بدأ المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر.
وأوضح الحزب، في بيان صحفي، أنه بدء المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القيادي شكر في الضاحية الجنوبي بلبنان، بهجوم جوي اتجاه هدف عسكري نوعي للاحتلال سيعلن عنه لاحقاً، بالإضافة لهجوماً جوياً بعدد كبير من المسيرات نحو عمق الاحتلال.
وأشار حزب الله إلى أنه، بالتزامن مع ذلك تم استهداف “عدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ”، مشدداً أن عملياته ستأخذ وقتا.
وبين في بيانه، أنه أطلق أكثر من 320 صاروخا تجاه 11 قاعدة وثكنة عسكرية في شمال فلسطين والجولان السوري المحتل، مؤكداً أن المقاومة الإسلامية في لبنان في أعلى جاهزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء إسرائيلي.
وشدد أنه إذا تم المس بالمدنيين فسيكون عقاب “العدو الصهيوني” شديدا وقاسيا جدا.
أضاف حزب الله، أنه تم إطلاق جميع المسيرات في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة.
ووصف مزاعم الاحتلال، حول قيامه بهجوم استباقي ادعاءات فارغة، وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
من جانبه، زعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن هجوماً استباقياً لإحباط هجوم بحزب الله، لافتاً إلى أن نحو 100 طائرة قصفت أكثر من 40 موقع جنوب لبنان في وقت قصير.
وأمر جيش الاحتلال بقييد التجمعات شمال فلسطين المحتلة مع السماح للسكان بالذهاب إلى العمل إذا كان بالإمكان الوصول إلى الملاجئ.
أما القناة الـ12 الإسرائيلية، فأوضحت أن الجيش الإسرائيلي أغلق كافة شواطئ البحر أمام المستوطنين في مناطق حيفا المحتلة.
وأشارت إلى أن ، هيئة المطارات الإسرائيلية أمرت بتحويل الطائرات من مطار بن غوريون إلى مطارات بديلة منها مطار رامون جنوب فلسطين المحتلة.