حسين الشيخ الطريفي.. سليل عائلة فاسدة

دفع النفوذ الكبير الذي يتمتع به حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية عائلته إلى توسيع دائرة ممارسة الابتزاز وفرض الأتاوات على المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة وتسجيل رقم قياسي في عدد “الفضائح المخزية” دون حسيب أو رقيب.
ويمتهن أبناء شقيق حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فرض الإتاوات وممارسة البلطجة على التجار الموردين للبضائع إلر قطاع غزة المنكوب والذي يتعرض لحرب إبادة وحصار غير مسبوق منذ أشهر طويلة.
وتستقوي عائلة حسين الشيخ على المواطنين والتجار وتلزمهم بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل التنسيق لهم للسماح بإدخال البضائع لغزة عبر مكتب التنسيق الذي يتولى مسؤوليته عمهم.
من هو حسين الشيخ؟
الناشط يوسف شناعة يكشف بعضا من تفاصيل جرائم أبناء أشقاء حسين بقوله إنهم يمارسون البلطجة والزعرنة ضد المواطنين لابتزازهم وكسب مبالغ مالية كبيرة منهم تحت اسم حسين الشيخ.
ويقول شناعة في منشور: “أقارب حسين الشيخ يستقون على التجار ويلزمونهم بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل التنسيق لهم للسماح بإدخال البضائع لغزة عبر مكتب التنسيق الذي يديره عمهم”.
ويوجه رسالة: “القائد الوطني حسين الشيخ لدي سؤال بريء لك وأود الإجابة عليه بشأن أبناء شقيقك إذ أنهم من أول الحرب على غزة يفرضون أتاوات ومبالغ خيالية على أي شاحنة تدخل غزة والمبلغ المفروض على الشاحنة يزيد عن 40 ألف شيكل ومن لا يدفع تفسد بضاعته بمخازنها ويخسر كل شيء؟!”.
ويتساءل شناعة: “لماذا يفعل أولاد أخوك هذا الأمر يا قائد وما هي صفتهم الوطنية أو الشرعية حتى يخول لهم القيام بهذا العمل غير الوطني وغير القانوني وغير الأخلاقي والأموال التى يجنونها من جراء هذا العمل أين تذهب ومن المستفيد منها وألف سؤال وسؤال؟”.
ويوضح أن تجار قطاع غزة اضطروا لرفع أسعار المواد الغذائية وأي بضاعة على المواطن المظلوم والمنتهك حقوقه من المحتل ومن أبناء شعبنا هنا في قطاع غزة بفعل جريمة أبناء شقيق حسين الشيخ.
وختم: “رسالة لإخوتنا النشطاء بالخارج أخذ هذا الأمر بعين الإعتبار وألا يمر مرور الكرام حتى محاسبة كل مجرم ظلم أبناء شعبه وكان عونا للمحتل عليهم”.
ووصفت أفعال أسرة حسين الشيخ بأنها زيادة في العدوان الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة، والذين يعانون من ضيق وحصار شديدين.
ويرى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن حسين الشيخ يتزعم قائمة العملاء الذين يعملون مع الاحتلال ضد مصالح الشعب الفلسطيني.
وعلق هؤلاء:”حسين الشيخ وجماعته عملاء الصهاينة هم الذين باعوا دينهم واخوتهم بالدينار وسيحاسبون أمام شعبنا”.