معالجات اخبارية
أخر الأخبار

حملة الإبادة الإسرائيلية في غزة تتصاعد… واتهامات جديدة لتواطؤ الغرب

اتهمت عضو الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب إدارة الرئيس جو بايدن بالتواطؤ الكامل في “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي منشور عبر منصة “إكس”، أعربت النائبة الديمقراطية عن غضبها من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توسيع الهجوم على غزة، معتبرة أن الولايات المتحدة تبارك هذه الجرائم بتوفير الغطاء السياسي والعسكري لها.

وأكدت طليب أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ أكثر من 64 يوماً، مشيرة إلى أن نتنياهو أعلن صراحةً عن خطة تهدف لطرد السكان الفلسطينيين قسراً، وتنفيذ تطهير عرقي، وتدمير قطاع غزة وضمّه بالقوة.

الإبادة الإسرائيلية في غزة

وفي كلمة متلفزة، قال نتنياهو إن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) صادق على توسيع “عملية الإبادة” في قطاع غزة، مؤكداً أن العملية ستستمر حتى “احتلال القطاع” بشكل كامل.

ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحصار والتجويع والهجمات المتواصلة منذ أكثر من 19 شهراً، والتي أوقعت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.

إسرائيل تمهد لمجزرة جديدة

وفي تصعيد جديد للحرب النفسية، لوّح المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي ديفرين، بمرحلة “أكثر عنفاً وكثافة” من العدوان، زاعماً أن الهجوم سيتوسع ليشمل مناطق واسعة من القطاع مع الدعوة لإخلائها من السكان، في محاولة واضحة لبث الذعر وتفريغ غزة من أهلها عبر التخويف الممنهج والتهديد بالتطهير.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي مفتوح، ترتكب إسرائيل مجازر يومية بحق الفلسطينيين في غزة، ضمن حملة وصفها حقوقيون ومؤسسات دولية بأنها “إبادة جماعية مكتملة الأركان”.

ومع استمرار هذه الجرائم، يرتفع عدد الضحايا بلا توقف، وسط صمت دولي مريب، وتواطؤ أمريكي وأوروبي مكشوف.

نائبة أوروبية تفضح النفاق الأوروبي

وفي موازاة الموقف الأمريكي، انتقدت النائبة الإسبانية في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا باز موقف الاتحاد الأوروبي تجاه ما يجري في غزة، متهمة بروكسل بالتواطؤ في الإبادة الجماعية عبر الصمت السياسي والتمويل غير المشروط لإسرائيل.

وقالت باز إن على الاتحاد الأوروبي أن يكسر صمته، ويوقف دعم الاحتلال الذي يدمر المستشفيات والجامعات، ويقتل الأبرياء بدم بارد.

ووصفت سياسة الاتحاد تجاه غزة بـ”النفاق”، داعية إلى توجيه أموال أوروبا لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، بدلاً من تمويل آلة القتل الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى