أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف الحرب

أظهر استطلاع للرأي نشرته هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية (كان) اليوم الاثنين أن أكثر من نصف الجمهور الإسرائيلي يؤيد اتفاقا محتملا مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من شأنه أن يضمن إطلاق سراح جميع الأسر دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة الجماعية بشكل كامل وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد كانتار تحت إشراف دودي حسيد، أن 56% من المشاركين يؤيدون هذا النوع من الصفقة، بينما عارضها 22% من المشاركين، والباقون لم يحسموا أمرهم.
أشار الاستطلاع أيضًا إلى تحولات طفيفة في ترتيب الأحزاب في الانتخابات المقبلة.
فقد حصل حزب الليكود، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، على مقعد واحد مقارنةً بالاستطلاع السابق الذي أُجري في أوائل أبريل.
وزادت شعبية كل من حزب الوحدة الوطنية، بقيادة بيني غانتس، وحزب إسرائيل بيتنا، بقيادة أفيغدور ليبرمان، بمقدار مقعد واحد. في غضون ذلك، تراجعت شعبية حزب “يش عتيد” بزعامة يائير لابيد، وحزب “أوتزما يهوديت” بزعامة إيتامار بن غفير.
بموازاة ذلك لم يتجاوز حزب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش عتبة الحسم الانتخابي، حيث حصل على 2.8% فقط من الأصوات. كما بقي حزب التجمع الوطني الديمقراطي دون عتبة الحسم بنسبة 1.6%.
وقد حافظ حزب الديمقراطيين، بقيادة يائير جولان، على ثباته بـ 14 مقعدًا. وحافظ حزب شاس على ثباته بـ 10 مقاعد، بينما احتفظ حزب يهدوت هتوراة بثمانية مقاعد. وحافظ كل من حزبي حداش-العربية للتغيير ورعام على ترتيبهما الحالي بخمسة مقاعد لكل منهما.
وحصل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي عيّنه نتنياهو مؤخرًا لرئاسة فريق التفاوض بشأن الرهائن، على درجات منخفضة في ثقة الجمهور. أعرب 29% فقط من المشاركين عن ثقتهم بديرمر لقيادة الجهود، بينما أعرب 41% عن عدم ثقتهم. وقال 30% إنهم لا يعرفون.
وأظهرت نتائج الاستطلاع توزيع مقاعد الكنيست على النحو التالي: الليكود بـ 24 مقعدا، ارتفاعا من 23؛ الوحدة الوطنية وإسرائيل بيتنا بـ 16 مقعدا لكل منهما، ارتفاعا من 15؛ الديمقراطيون دون تغيير عند 14؛ يش عتيد بـ 13 مقعدا، انخفاضا من 14؛ شاس ثابت عند 10؛ أوتزما يهوديت يتراجع إلى تسعة مقاعد من 10؛ يهدوت هتوراة بثمانية مقاعد؛ وكلا من حداش-تاعل وراعام يحتفظان بخمسة مقاعد.