شبكة افيخاي.. العملاء الجدد لإسرائيل

تتكشف تباعًا الأهداف الإسرائيلية من تشكيل الاحتلال لشبكة من العملاء الجدد باتت تعرف باسم “شبكة أفيخاي”، ومهمتها ترويج الرواية الإسرائيلية ضد المقاومة بلسان نشطاء عرب وفلسطينيين وبدعم منظومة فنية متكاملة من الحسابات الوهمية “الذباب الإلكتروني”.
تضم شبكة أفيخاي نسبة للناطق باسم جيش الاحتلال باللغة العربية افيخاي ادرعي، أسماء متنوعة من مسؤولين مؤسسات دولية وصحفيين وكتاب ونشطاء سوشيال ميديا.
وجند الاحتلال هؤلاء “الطابور الخامس” أما بشكل مباشر أو عبر وسطاء خاصة مؤسسات ولافتات عربية إماراتية، وأخرى تابعة لأجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية، وأنظمة عربية حليفة للاحتلال.
ما هي مهام شبكة افيخاي؟
يدير الاحتلال شبكة العملاء الجدد “شبكة افيخاي” لتحقيق عدة أهداف، أهمها كي وعي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعرب عموما، بعدم جدوى مقاومة الاحتلال، وأفضلية الاستسلام على المقاومة.
كما تضطلع شبكة العملاء الجدد بمهام ترويج رواية الاحتلال وسرديته التي ترتكز على أكاذيب لتبرير ارتكابه الجرائم ضمن حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
فنجد مجموعة من العملاء الجدد يدعون وجود مقاومين في المستشفى الفلاني، أو أن استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين عائد لمرور أحد قادة المقاومة من المكان.
وينشط العملاء الجدد في اضعاف الروح المعنوية للشعب، والادعاء أن قادة المقاومين يحمون أنفسهم في الأنفاق، أو في الفنادق، وأن عائلاتهم لديها بذخ الطعام في ظل الجوع، وغيرها من السرديات الإسرائيلية التي كذبتها واقع كثيرة.
كما تطور استخدام الاحتلال لعملائه إلى حد نشر دعوات للاحتلال لقصف أماكن بعينها بحجة وجود مقاومين أو مقدرات للمقاومة فيها.
ولا يكتفي الاحتلال بارتكاب الجرائم فحسب، بل يستخدم لاحقا منشورات وتغريدات شبكة عملاءه ضمن تقاريره الدبلوماسية والأمنية التي يقدمها للدول والأجهزة والمنظمات الدولية المختلفة لتبييض صفحته، والتنصل من مسؤوليته بارتكاب الجرائم.
من هم أعضاء شبكة أفيخاي؟
يبرز في شبكة أفيخاي عدد من الأعضاء والمسؤولين، يتوزعون على عدة خلايا في الضفة الغربية، وخلية بروكسل “المقبرة”، وخلية تنشط خلف ستار منصة جسور نيوز، وخلية تنشط في مصر.
وممن ينشطون ضمن شبكة أفيخاي: الصحفية السورية هديل عويس، والمستشار لدى سفارة الإمارات في الاتحاد الأوروبي سعيد حسن، وحمزة المصري، ورمزي حرز الله، وأيمن العالول، وأمين عابد، ومحمد أبو حجر، وعلي شريم، وعبد الحميد عبد العاطي، وغيرهم من الأسماء.