ضربة موجعة.. إدارة ترمب تلغي اعترافها بالسلطة الفلسطينية ككيان سياسي

قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دمج المكتب الذي يدير علاقات واشنطن مع الفلسطينيين في السفارة الأميركية بالقدس، بما يشكّل عدم اعتراف بالسلطة الفلسطينية ككيان سياسي.
وينهي دمج مكتب الشؤون الفلسطينية الأميركي فعليا الاتصال المباشر بين المكتب ومقر وزارة الخارجية في واشنطن، ويخضعه لسلطة السفير الأميركي لدى “إسرائيل” مايك هاكابي.
وقالت الخارجية الأمريكية في مؤتمر إنه بناء على أوامر الوزير ماركو روبيو، سيدمج هاكابي مسؤوليات المكتب بأقسام أخرى بالسفارة خلال الأسابيع المقبلة.
وأشارت إلى أن القرار سيعيد العمل بالإطار الذي كان قائما بفترة ترامب الأولى، وهو وجود بعثة دبلوماسية أميركية موحدة بإسرائيل، تتبع السفير هاكابي”.
وأثار ترمب غضب العالم العربي باعترافه بـ”القدس عاصمة لإسرائيل” عام 2017، ونقله السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في العام التالي.
وأغلقت إدارته القنصلية العامة الأميركية التي كانت تخدم الفلسطينيين، لكن خليفته جو بايدن أسس مكتب الشؤون الفلسطينية.
وكان المكتب في القدس نقطة اتصال واشنطن مع السلطة الفلسطينية التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية، ومع الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وغزة.
وقالت الخارجية إن الخطوة لا تعكس أي تغيير في “التزام الولايات المتحدة بالتواصل” مع الفلسطينيين.
وفي عهد بايدن كان هناك ممثل خاص للشؤون الفلسطينية في مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية في واشنطن.