معالجات اخبارية

فرض عباس لـ حسين الشيخ كخليفة له يؤجج الغضب في أوساط فتح

أشعل تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس السلطة الفلسطينية ونائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غضبًا واسعًا في أوساط قيادات وكوادر حركة فتح.

فقد كتب عضو المجلس الثوري لحركة فتح عدلي صادق: “بالأصالة عن نفسي، أشاطر الإخوة متصدري حركة فتح في الضفة، الشعور بالأسف لقرار عباس تنصيب حسين الشيخ نائباً له في كل ما يستأثر به ويتفرد فيه من مسؤوليات في السلطة والمنظمة، ويمنحه المركز المتقدم على مجمل الكادر الوطني ذي التجربة النضالية والتنظيمية، والملتزم أخلاق المجتمع!”.

وقال صادق في تغريدة عبر حسابه في “فيسبوك”: “هناك كثيرون، للأسف، أعجزهم بأسهم بينهم، عن وقف الانحدار ففشلوا بتشكيل الكتلة الفتحاوية الصلبة القادرة على صون الحركة ونظامها الداخلي وهيبتها وقواعد تصعيد العناصر المحترمة لقيادة منظمة التحرير بعد تفعيلها”.

وأشار إلى أن ذلك كله، رغم يقيني بأن هذا العجز والغُلْب، نتجا عن الاستمرار في خداع النفس والحديث عن العملقة والديمومة، مع العوار الدستوري والتنظيمي المعطوفان على عوار تجربة عباس نفسه، بمعايير التاريخ والسياسة وواقع التوجهات الشعبية، مع تفاهة تسحيج الشريحة الصغيرة الانتهازية، التي انتجتها تجربة سوداء، ومخزية، سلوكاً ولفظاً سياسياًُ ولفظاً اجتماعياً وإنجازاً.

وبين صادق أن التعيين المتاح للمفوضين شعبيا يكون عند تكليف المرؤوسين بالوظائف الصغرى أما أن يقوم منتهي التفويض، بانتحال القدرة على تعيين آخرين بمواقع المسؤوليات العامة الأولى، ففي هذا اعتداء على حق الشعب في اختيار من يحكمونه.

وقال: “نحن هنا، بصدد أعراف وقوانين تؤكد على بطلان التعيين، دون إعادة ما قلناه مرارا عن “مستوى” حسين الشيخ الذي يتوهم أنه سيتزعم هو أو غيره، رُغمًا عن الإرادة الشعبية”.

وتضررت سمعة حسين الشيخ في الشارع بشدة خلال سنوات مضت عقب كشف تقارير متطابقة عن ارتكابه جرائم تحرش جنسي وفساد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى