قادة الاحتجاج ضد نتنياهو: يواصل حرب غزة لأسباب سياسية

اتهم الطيار الإسرائيلي السابق في “سلاح الجو” جاي بوران أحد قادة التظاهرات ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه يواصل حربه على قطاع غزة لأسباب سياسية.
ودعا بوران وهو مؤسس مجموعة “555 طيار” التي تضم 1700 طيار وقائد سابق، ضمن مبادرة احتجاجية قوية، إلى وقف الحرب في غزة إلعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
ووقّع على تلك الرسالة الاحتجاجية أكثر من 1200 طيار وضابط حالي وسابق، مطالبين بإنهاء الحرب التي وصفوها بأنها “حرب سياسية” لا تحقق الأهداف الاستراتيجية، بل تهدد حياة الأسرى والجنود”.
وتوالى بعدها عديدٌ من رسائل الاحتجاج من جنود وضباط سابقين وحاليين في عشرات الوحدات العسكرية بالجيش، ومن جهاز الاستخبارات (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة ووحدات القتال البري وسلاح البحرية.
“حرب لأسباب سياسية”
وقال بوران إن الرسالة الأخيرة التي نشرها مع زملائه “لم يكن يتوقع أن تجذب الشارع الإسرائيلي بهذه الطريقة”، إذ انضمّت إليها عشرات الوحدات من سلاح البحرية ووحدة الاستخبارات العسكرية 8200.
وأشار إلى أن تأثير الطيارين في المجتمع الإسرائيلي كبير، ولذلك فإن تحركهم ليس بالأمر البسيط.
واتهم بوران حكومة نتنياهو بأنها أعادت الحرب لغزة لأسباب سياسية، قائلاً: “عندما يهدد سموترتش وبن غفير بإسقاط الحكومة حال عدم العودة للحرب، ثم تعود بالفعل، فذلك أكبر دليل على أنها حرب سياسية”.
وأكد أن “استمرار الحرب لا يخدم هدف إعادة الأسرى بل على العكس”.