قيادي تاريخي بفتح: جواسيس وحثالات بغطاء إسرائيلي وراء سرقات غزة

وصف القيادي التاريخي في حركة فتح عدلي صادق اللصوص الذين يهجمون على كل شيء، في قطاع غزة، بتغطية من نيران الاحتلال الإسرائيلي بأنهم “جواسيس” و”حثالات”.

وكتب صادق تغريدة جاء فيها إن “أخطأت ذاكرة الناس أسماء وسحنات بعضهم، فإن اعترافات البعض الآخر ستكون تفصيلية”.

وقال إن “التطهير متطلب أساس من متطلبات الحياة. لا حاجة لنا بعد الآن إلى شن حرب من غزة. فقد أصبح الجهاد الأكبر هو تطهير الصفوف وتنقية المناخ الاجتماعي من الميكروبات التي تتحرك الآن في هيئة البشر”.

وأشار صادق إلى أن “هؤلاء الضالون يراهنون على موتنا كبشر وبلد، لكن الشعوب لا تموت، وكذلك الأوطان والقضايا”.

وتشهدت محافظات غزة سلسلة من عمليات السطو والنهب، نفذتها مجموعات مسلحة ملثمة، قُدّر عدد أفرادها بالعشرات وتستخدم أسلحة أمريكية من طراز M-16.

وتمت العمليات تحت غطاء الطيران الإسرائيلي المسيّر من نوعي “كواد كابتر” و”سكاي لارك”، الذي أطلق النار على كل من حاول التصدي للسرقات.

وتأتي هذه الاعتداءات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تفاقماً في “حرب التجويع” الإسرائيلية، مع استمرار إغلاق المعابر منذ 2 مارس، ما تسبب بتوقف شبه تام في توزيع المساعدات الأممية وغياب المواد الأساسية من الأسواق.