معالجات اخبارية

لماذا لم يحسم عباس اسم خليفته برئاسة السلطة؟ هاني المصري يكشف

قال الخبير في الشأن السياسي هاني المصري إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استجاب جزئيا للضغوط الخارجية بتعيين نائب رئيس اللجنة التنفيذية على أن يختاره هو، ويحدد له مهمات، ويقيله متى شاء، وبدون النص على أن يخلفه في رئاسة اللجنة التنفيذية لأن رئيسها يختار من اعضائها وفق ما ينص عليه النظام الأساسي للمنظمة.

وذكر المصري في مقال تحت عنوان: “عباس عباس ممسكا بكل مفاتيح السلطة” أن المطلوب من عباس كلن أن يعين نائبا رئيس للسلطة ينقل له الصلاحيات في حياته ويخلفه بعد مماته.

وبين أن هذه الخطوة قد تعرضه لضغوط إضافية حتى يقوم باللازم، لكن عباس حتى الآن حريص على عدم حسم أمر خليفته لأنه يدرك أن العد العكسي لعهده يبدأ بعد معرفة خليفته.

وبين أن الأهم أن تعيين نائب رئيس لا يحقق الإصلاح والتغيير المطلوب، في ظل أن الحرب وجودية وأن الابادة الجماعية تتواصل والضم والتهجير يتقدمان، والقضية الفلسطينية مهددة بالتصفية، وتطل الوصاية العربية والاقليمية والدولية برأسها.

وأكد المصري أن المطلوب بلورة رؤية شاملة وتغيير شامل في المسار والاستراتيجيات والأشخاص وإعادة بناء وتفعيل المؤسسات المجمدة على أساس برنامج وطني ديمقراطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى