مجلس إدارة مؤسسة غزة الخيرية.. ضباط مخابرات بهيئة “فاعلي خير”

كما كان متوقعا، تكشف أسماء مجلس إدارة مؤسسة غزة الخيرية (GHF)، التي عينت كرأس حربة تنفيذ خطة أمريكية-إسرائيلية ظاهرها إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وباطنها هندسة التجويع قبيل تهجير سكانها والسيطرة الكاملة عليه، عن شخصيات مشبوهة لها فضائح فساد كبيرة وارتباطات بأجندة مشبوهة.
وتتصل هذه الشخصيات بمؤسسات أمريكية ذات صلات بالأمن القومي والسياسات الخارجية وأخرى إسرائيلية مرتبطة بأجهزتها الأمنية.
وتدير الشخصيات هذه المؤسسة وفق مبادئ لا تخفي ارتباطها بأجندات أميركية، وتتبنى مفهوم “الابتكار التكيفي”، الذي في جوهره يعني تكييف المساعدات لتحقيق أهداف سياسية وأمنية.
من هي مؤسسة غزة الخيرية؟
ويحذر مراقبون من هذه المؤسسة ومثيلاتها تسعى لشرعنة الاحتلال وتحويل المساعدات إلى أداة للسيطرة والتحكم.
ديفيد بيزلي: مستشار جمهوري بارز عينه دونالد ترمب مديرا برنامج الأغذية العالمي
يواجه انتقادات واسعة لدوره في تسييس العمل الإنساني ولديه ملفات فساد كبيرة يجري التحقيق فيها.
سعت إدارة جو بايدن لعزله لكن تدخلا أمريكيا منع ذلك.
يعد من أكثر الموالين لإسرائيل وحبه الشديد لها وقربه من شخصياتها وخاصة السفير مايك هاكابي.
نيت موك: رئيس سابق لمنظمة المطبخ العالمي حول العالم World Central Kitchen.
يتهم بتنفيذ أجندات سياسية تحت غطاء العمل الإنساني.
جيك وود: مؤسس Team Rubicon، وهي منظمة تجمع بين العمل الإغاثي والتدخل في الأزمات بما يتفق مع المصالح الأمنية الأمريكية.
ويخفي الفلسطينيون قلقا بالغا من سعي مؤسسة غزة الخيرية لتنفيذ أجندات سياسية مرتبطة بخطط عسكرية- أمنية من بوابة المساعدات التي ستستخدمها كأدوات ابتزاز.
ويواجه قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل الحصار المشدد منذ 70 يوما على وقع إبادة جماعية إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من 600 يوم راح ضحيتها أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.