معالجات اخبارية

مقررة أممية: صمت الضمير العالمي على تجويع غزة عار

انتقدت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانسيسكا ألبانيز بشدة صمت الضمير العالمي على الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أنها “عار سيبقى يلاحقها”.

وقالت ألبانيز خلال تقرير قدمته لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن المجتمع الدولي يواصل تقاعسه عن إنقاذ المدنيين من الجوع والدمار، وألا يسمح بذلك.

وبينت أن الحصار والعمليات العسكرية المستمرة حوّلت غزة إلى “سجن مفتوح” يعاني سكانه من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه.

وكان برنامج الغذاء العالمي أعلن مؤخرا نفاد مخزوناته من الغذاء في قطاع غزة الذي يعاني من حصار إسرائيلي خانق.

كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قطاع غزة دخل “مرحلة متقدمة من المجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الماضي.

ومطلع مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة بغزة و”إسرائيل” بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الأخيرة تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 من ذات الشهر.

وفي 2 مارس أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.

ويعتمد مواطنو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى