معالجات اخبارية
أخر الأخبار

الاحتلال يضخ ملايين في “الهاسباراة”.. لكن الحقائق لا تُشترى

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن تخصيص وزارة الخارجية للاحتلال مبلغًا ضخمًا يصل إلى 150 مليون دولار في إطار ميزانيتها الجديدة، لتكثيف أنشطة “الدبلوماسية العامة” (الهاسباراة).

ويُعتبر هذا المبلغ أكبر بـ20 مرة مقارنة بما كانت تخصصه الوزارة سابقًا.

حملة “الهاسباراة”

وهذا التخصيص المالي الكبير جاء في سياق اتفاق سياسي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الجديد جدعون ساعر، حيث جرى هذا الاتفاق في أعقاب حملة التحالف الحاكم التي شملت تمويل ساعر مقابل تعيينه في منصب وزير الخارجية.

والهدف من هذه الحملة هو تعزيز صورة “إسرائيل” في الأوساط الدولية، خاصة في أعقاب الانتقادات التي تلقتها على خلفية حربها ضد قطاع غزة.

وأوضح البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الحملة ستركز بشكل خاص على حرم الجامعات الأمريكية التي شهدت مظاهرات ضخمة مؤيدة للفلسطينيين، بالإضافة إلى التنسيق مع منظمات يهودية أمريكية ووزارة شؤون الشتات في إسرائيل.

إسرائيل تلاحق الصحفيين

وفي تقريرها السنوي، أكدت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن إسرائيل أصبحت من بين الدول الأكثر قمعًا للصحفيين في العالم، حيث تحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد الصحفيين المعتقلين في سجونها.

ويُعتبر الصحفيون الفلسطينيون الأكثر تعرضًا للتهديدات في فلسطين، إذ شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في استهداف الصحفيين.

والتقرير أشار إلى أن فلسطين أصبحت واحدة من أخطر الأماكن في العالم على حياة الصحفيين، مع استمرار تزايد عدد الشهداء منهم.

ومنذ بداية حرب الإبادة في قطاع غزة، أغلقت إسرائيل العديد من المكاتب الصحفية واعتقلت العشرات من الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وفي حادثة مؤلمة، قصفت طائرات الاحتلال سيارة البث المباشر التابعة لقناة “فلسطين اليوم”، ما أسفر عن استشهاد خمسة صحفيين.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، مما أسفر عن استشهاد 45,541 فلسطينياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,338 آخرين.

ولا تزال هذه الحصيلة غير مكتملة، حيث لا تزال آلاف الجثامين تحت الأنقاض وفي الشوارع، في ظل عجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب شدة القصف المستمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى