معالجات اخبارية
أخر الأخبار

أزمة سياسية في إسرائيل.. الشاباك متهم بالتجسس على بن غفير

شهدت الحكومة الإسرائيلية أزمة داخلية جديدة، حيث تم اتهام جهاز الشاباك الإسرائيلي بالتجسس على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وتركزت الأزمة حول اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واتهام رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بجمع معلومات ضد بن غفير.

وفي المقابل، نفى مكتب نتنياهو أي علاقة له بالحادثة، معتبرًا أن هذا الاتهام يهدف إلى إسقاط الحكومة.

الشاباك يتجسس على بن غفير

واتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير جهاز الشاباك بالتجسس عليه، بعد أن تلقى تقريرًا من مستشاريه يفيد بأن رئيس الجهاز، رونين بار، أمر بجمع معلومات ضده.

وهذه القضية أثارت جدلاً واسعًا داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث تخللها مواجهة غير عادية بين بن غفير وبار في اجتماع الكابينت.

وأفاد موقع القناة 12 العبري بأن الوزير بن غفير اقتحم قاعة الاجتماع غاضبًا ووجه سؤالًا لرئيس الشاباك: “هل أنت من يقف وراء هذا الأمر؟”.

ورد بار بالنفي قائلًا: “كذب، لم أصدر أي أمر بذلك.” بعدها، خرج بن غفير من الاجتماع ثم عاد ومعه مستندات، موجهًا اتهامات لبار بالكذب وكونه مجرمًا يجب أن يواجه السجن.

التحقيق السري ضد بن غفير

وكشف التقرير أن جهاز الشاباك كان قد أجرى تحقيقًا سريًا ضد الشرطة ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال الأشهر الأخيرة.

وتضمن التحقيق جمع معلومات حول تورط بعض المؤسسات الأمنية، بما في ذلك الشرطة، في استخدام القوة بشكل غير قانوني، مما دفع جهاز الشاباك إلى اتخاذ إجراءات سرية للتحقيق.

من جانبه، أكد جهاز الشاباك أنه لم يُجرِ أي تحقيق ضد بن غفير أو أي من السياسيين في هذا السياق، نافيًا وجود أي محاولات تجسس ضد الوزير.

بينما أشار بن غفير إلى أن هذه التصرفات تهدد الديمقراطية، مؤكدًا على ضرورة إقالة بار ومحاسبته جنائيًا.

ردود فعل رئيس الشاباك ورئيس الحكومة الإسرائيلي

وفي تصريحات له، رد رئيس الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، على اتهامات بن غفير، قائلاً: “اليوم تتهموني بالخيانة، وغدًا تهددوني بإرسالي إلى السجن.”

كما نفى بار أن تكون هناك أي محاولات انقلابية من جانب جهاز الشاباك.

من جهة أخرى، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تكون له علاقة بالحادثة أو بالتحقيقات المتعلقة بها.

وفي بيان رسمي، وصف مكتب نتنياهو الاتهامات بأنها “كاذبة”، مشيرًا إلى أن هدفها هو الإطاحة بحكومة اليمين التي يقودها نتنياهو.

وفي خطوة مفاجئة، قررت الحكومة الإسرائيلية المصادقة على إنهاء مهام رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، فجر الجمعة الماضية.

وهذه الخطوة تأتي بعد الأزمة التي اندلعت بين بن غفير والشاباك، ما يعكس تصاعد التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى