كتائب القسام تعلن عن أولى عملياتها في الخليل وتكشف تفاصيلها
عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن العملية المزدوجة في مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الكتائب، في بيان عسكري، أن كافة “محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل، والتي كان آخرها أمس الأحد عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد مهند العسود”.
وأشارت إلى أن، العملية كانت أولى عملياتها الاستشهادية في الخليل، ونفذها الشهيدان محمد إحسان مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، مساء الجمعة.
تفاصيل العمليات
وبينت كتائب القسام، أن الشهيد محمد مرقة فجر مركبة مفخخة في محطة للوقود بمستوطنة “غوش عتصيون” بهدف استدراج جنود الاحتلال للمكان.
وأضافت، أن الشهيد هاجم القوة بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم “غال ريتش” قائد لواء “عتصيون” في جيش الاحتلال.
وفي العملية الثانية، لفتت إلى أن الشهيد أبو عفيفة، اقتحم مستوطنة “كرمي تسور”، عقب دهس أحد حراسها، وأطلق النار اتجاه مجموعة من المستوطنين، قبل تفجير مركبته داخلها.
وأكدت كتائب القسام، “بقاءها على عهدها في ضفة العياش، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية”.
ومساء الجمعة، وقعت العملية المزدوجة في مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور، فيما أعلن الاحتلال إصابة 3 جنود بينهم ضابط كبير.
عميلة ترقوميا
وأمس أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 3 من عناصر الشرطة في عميلة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح الجيش في بيان، أن عناصر الشرطة قتلوا في هجوم على سيارة قرب الحاجز، مبيناً أنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم.
ولليوم السادس على التوالي يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي أطلق عليها اسم “المخيمات الصيفية”.