القصة في ارقام

معدلات قياسية للأوبئة والأمراض المعدية في قطاع غزة

في ظل شح الوصول إلى المياه والصرف الصحي، لا تزال الأمراض المعدية والالتهابات الجلدية تنتشر في جميع أنحاء قطاع غزة مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية منذ نحو 10 أشهر.

وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الاكتظاظ في المناطق التي تفتقر إلى المياه والنظافة ونظام الصرف الصحي أدى بالفعل إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك الأمراض الجلدية بين الأطفال.

وفي حين أن المراقبة الدقيقة وفي الوقت المناسب للأمراض مستحيلة في ظل الظروف الحالية، فقد سجلت منظمة الصحة العالمية حتى 7 تموز/يوليو:

ما يقرب من مليون حالة من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.

577000 حالة من الإسهال المائي الحاد.

107000 حالة من متلازمة اليرقان الحاد.

12000 حالة من الإسهال الدموي.

مئات الحالات المشتبه بها من النكاف والتهاب السحايا.

علاوة على ذلك، تم تسجيل 103385 حالة من الجرب والقمل.

65368 حالة من الطفح الجلدي.

أكثر من 11000 حالة من جدري الماء.

وتستمر الجهود الرامية إلى منع انتشار شلل الأطفال بعد اكتشاف ستة سلالات من فيروس شلل الأطفال من النوع 2 في عينات بيئية من دير البلح وخان يونس في أواخر يونيو/حزيران.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن المنظمة سترسل إلى غزة أكثر من مليون لقاح شلل الأطفال.

وأوضح غيبريسوس أن غزة كانت تتمتع بتغطية تطعيم بنسبة 99% قبل الحرب، وهو المعدل الذي انخفض الآن إلى 86% بسبب “تدمير النظام الصحي، وانعدام الأمن، وتدمير البنية الأساسية، والنزوح الجماعي، ونقص الإمدادات الطبية”.

وأضاف: “في حين لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بشلل الأطفال حتى الآن، إلا أنه في غياب إجراءات فورية، فإن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يصل إلى آلاف الأطفال الذين تُركوا دون حماية”.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة معرضون للخطر، “وخاصة الرضع دون سن الثانية لأن العديد منهم لم يتم تطعيمهم” على مدى نحو عشرة أشهر من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى