معالجات اخبارية
أخر الأخبار

تعليق إيصال المساعدات يضاعف معاناة غزة في شتاء قاسٍ

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقف عمليات تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الشريان الأساسي للمساعدات إلى قطاع غزة، بسبب تصاعد التهديدات الأمنية ونهب قوافل المساعدات.

تعليق إيصال المساعدات

وقرار تعليق المساعدات يأتي في وقت يواجه فيه مئات الآلاف من الفلسطينيين ظروفاً إنسانية كارثية في مخيمات بائسة، بينما حذر الخبراء من خطر المجاعة في المناطق الشمالية المعزولة من غزة.

نهب المساعدات 

وأوضح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم أصبح غير آمن بعد استهداف ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات منتصف نوفمبر.

وأشار إلى أن انهيار القانون والنظام يعود بشكل كبير إلى السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك تقليص المساعدات واستهداف قوات الأمن المحلية.

سرقة المساعدات

بينما أكد مدير شؤون الأونروا في غزة، سكوت أندرسون، أن نهب المساعدات أصبح عقبة رئيسية بسبب الحصار المستمر.

بالإضافة إلى العقبات من السلطات الإسرائيلية، والقرارات السياسية التي تقيد كميات المساعدات، وانعدام الأمان على طرق المساعدات، واستهداف الشرطة المحلية.

معبر كرم أبو سالم

ويُعتبر معبر كرم أبو سالم، الشريان الوحيد لنقل المساعدات إلى غزة، شهد دخول أكثر من ثلثي المساعدات الشهر الماضي، وسط مساعٍ إسرائيلية لتعزيز التنسيق مع المنظمات الدولية لزيادة التدفق.

ولكن الأونروا أكدت أن الوضع الحالي يجعل استمرار العمليات مستحيلاً.

وتواجه الوكالة انتقادات لتعليق إيصال المساعدات وانسحابها من الميدان في وقت حرج.

ويستمر الجدل حول تأثير هذه الخطوة على معاناة الفلسطينيين وسط شتاء قارس ونقص حاد في الإمدادات.

وقف إطلاق النار

وتابع لازاريني، أن ‏مسؤولية حماية عمال الإغاثة والمساعدات تقع على عاتق إسرائيل كقوة احتلال.

وأوضح أنه يتعين على الاحتلال ضمان تدفق المساعدات إلى غزة بأمان والامتناع عن شن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني.

‏ودعا إلى وقف إطلاق النار ⁩الذي سيضمن أيضًا إيصال المساعدات الآمنة والمستمرة إلى المحتاجين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى