معالجات اخبارية
أخر الأخبار

قذائف الاحتلال على غزة.. وأصوات رام الله تهاجم المقاومة!

في وقت تتعرض فيه غزة لعدوان إسرائيلي شرس وحرب إبادة، ظهرت بعض الأصوات المشبوهة في رام الله، حيث نظّم أقل من 15 شخصًا وقفة للتنديد بحركة “حماس” والمقاومة الفلسطينية.

تشويه صورة المقاومة

وشارك في الوقفة قلة من الأفراد، في ظل حملات إعلامية تحاول تحميل المقاومة مسؤولية العدوان، متجاهلة جرائم الاحتلال اليومية ضد المدنيين في غزة.

ولم تكن الوقفة أكثر من تحرك رمزي، لكن اللافت أنها حدثت في وقت يُحاصر فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت القصف.

الهجوم على المقاومة

وهاجم المشاركون في الوقفة في رام الله  حركة حماس والمقاومة، متجاهلين المجازر التي تُرتكب يوميًا بحق المدنيين في غزة.

كما حملوا المقاومة مسؤولية العدوان، وهو ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا الوقفة بأنها “العار” الذي سيلاحق المشاركين فيها.

ردود فعل غاضبة من النشطاء والمواطنين

وانتقد الكاتب ياسين عز الدين هذه الوقفة بشدة عبر مواقع التواصل، مشيرًا إلى أنها جائت بعد عام ونصف من المجازر دون أن يخرج أحد ضد الاحتلال.

كما علق محمود شرف قائلًا: “لم نرَ هؤلاء في رام الله عندما كنا نُذبح في غزة”.

ومن جانب آخر، المحامي تيسير المحاسنة وصف الوقفة بأنها تخدم أجندات الاحتلال، محذرًا من أن تلك الوقفات تسهم في انقسام الشعب الفلسطيني بدلًا من تعزيز الوحدة في مواجهة العدوان.

وفي نفس السياق، حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، انتقد الوقفة التي كانت ضد المقاومة في غزة.

السلطة الإعلامية والتحريض على المقاومة

بينما غزة تواجه أسوأ عدوان في تاريخها، تقوم السلطة الفلسطينية، من خلال قنواتها الإعلامية مثل قناة أمن 24، بتوجيه خطابات تحريضية ضد حركة حماس والمقاومة. بدلًا من فضح جرائم الاحتلال، يتم استخدام هذه القنوات لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية، في تماهٍ مع الدعاية الإسرائيلية.

بالإضافة إلى قناة “عودة” الفضائية، التي لا علاقة لها بقضية العودة أو الحقوق الفلسطينية، بدلاً من أن تركز جهودها على فضح جرائم الاحتلال، تقوم بتغطية الأحداث الإعلامية من خلال استضافة مسؤولين من حركة “فتح” والسلطة، حيث يهاجمون المقاومة الفلسطينية ويبررون انتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وهذا الموقف يتماهى بشكل خطير مع الدعاية الإسرائيلية التي تحاول تبرير جرائمها ضد المدنيين الأبرياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى