القصة في ارقام
أخر الأخبار

مليون طفل في غزة بحاجة لدعم نفسي وإسرائيل تواصل القتل بالضفة

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن الجيش الإسرائيلي قتل 34 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية يناير 2025.

ومن بين هؤلاء، 6 أطفال، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا كبيرًا في الهجمات.

عملية جنين

وفي 21 يناير 2025، بدأت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيًا حتى يوم الخميس.

وهذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ بداية العام.

زيادة الهجمات الإسرائيلية

وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما أسفر عن إصابة 17 فلسطينيًا على الأقل.

كما تضررت العديد من المنازل والمركبات في تلك الهجمات.

القيود الإسرائيلية

أدت القيود الإسرائيلية المفروضة على التنقل في الضفة الغربية إلى تعطيل حياة الفلسطينيين اليومية.

وتشمل هذه القيود إغلاق الطرق، وتأخيرات طويلة في نقاط التفتيش، وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى، مما يزيد من صعوبة وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الصحية الأساسية وأماكن العمل.

وتسوء الأوضاع الصحية في الضفة الغربية بسبب أزمة مالية خانقة، حيث توقفت 68% من النقاط الصحية عن العمل بشكل منتظم.

وتعمل المستشفيات في الضفة الغربية فقط بنسبة 70% من طاقتها التشغيلية، مما يزيد من صعوبة توفير الرعاية الصحية للمتضررين.

إبادة جماعية في غزة

ومنذ بداية أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 158 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء. كما بلغ عدد المفقودين أكثر من 14 ألف شخص.

ووفقًا للأمم المتحدة، يعاني مليون طفل في غزة من الاكتئاب والقلق وأفكار الانتحار بسبب الصدمات النفسية الناتجة عن القصف المستمر والحصار.

وبحسب لتقرير الأمم المتحدة، يحتاج 150 ألف امرأة حامل وأم جديدة إلى خدمات صحية عاجلة.

وقف إطلاق النار في غزة

وبعد سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، تحسنت الأنشطة الإنسانية في غزة، حيث أصبحت المساعدات الإنسانية تصل بشكل أكثر أمانًا وفعالية.

ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة ماسة لجمع المساعدات بشكل أكبر وتقديم الدعم النفسي للأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من آثار الحرب.

وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن الأطفال الفلسطينيين في غزة ليسوا “أضرارًا جانبية” للحرب، بل هم ضحايا مباشرة للعدوان.

وأضاف أن هؤلاء الأطفال يستحقون الأمان والتعليم، وأن المجتمع الدولي يجب أن يكون إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة.

وأشارت التقارير الأممية إلى تدهور الوضع الإنساني في الضفة الغربية وغزة، مع مقتل المئات من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية الصحية والتعليمية.

وفي وقت يستمر فيه التصعيد العسكري الإسرائيلي، يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة لتقديم الدعم اللازم للمدنيين، خصوصًا للأطفال الذين يعانون من تأثيرات الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى