معالجات اخبارية
أخر الأخبار

مصر تقدم مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

كشف تقرير لوكالة “أسوشييتد برس” عن تقديم مصر مقترحًا جديدًا لحركة حماس، يهدف إلى إعادة مسار وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة، بالإضافة إلى إطلاق سراح أسرى الاحتلال.

وقد أكدت مصادر في حركة حماس أنها ردّت بشكل إيجابي على المقترح، بينما أشارت جهات إسرائيلية إلى وجود “فجوات كبيرة” ما زالت تعيق التوصل إلى اتفاق شامل.

مصر تقدم مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار 

وقال مسؤولون في حركة حماس لوكالة “أسوشييتد برس” إن مصر قدمت مقترحًا جديدًا يهدف إلى إعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى مساره الصحيح.

ويشمل المقترح الإفراج عن أسرى إسرائيليين وأمريكيين لدى حماس مقابل السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة أسبوع.

وفقًا للتقرير، سيشمل الاتفاق الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الطرفين وإعادة تأكيد التزامهما بوقف إطلاق النار.

هل تقترب الأطراف من اتفاق دائم؟

ونقلت المصادر عن مسؤول في حركة حماس تأكيده أن الحركة ردّت بشكل إيجابي على المقترح المصري، دون الكشف عن التفاصيل الدقيقة للمحادثات.

ويأتي هذا في وقت حساس بعد فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في فبراير الماضي بسبب رفض حماس لتعديلات عرضتها حكومة الاحتلال.

وعلى الرغم من الرد الإيجابي، فإن حالة التوتر لا تزال قائمة، حيث ترفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، مطالبًا بالإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين.

فجوات كبيرة

وفي المقابل، نقل المراسل يارون أفراهام من “القناة 12” العبرية عن مسؤولين في حكومة الاحتلال تأكيدهم أن هناك “مؤشرات إيجابية” بشأن المبادرة المصرية، إلا أن “الفجوات لا تزال كبيرة” بين الطرفين.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن أنهت حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار الحالي وشنّت هجمات جوية على قطاع غزة.

التنصل من المرحلة الثانية

وفي خطوة مفاجئة، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق مع حماس، حيث أبدى رغبته في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات المرحلة الأولى من الاتفاق، خاصة تلك المتعلقة بإنهاء حرب الإبادة والانسحاب الكامل من غزة.

وتسود حالة من التوتر في المفاوضات بين الطرفين، حيث يتضح أن الموقف الإسرائيلي يركز بشكل أكبر على مطالبته بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم التزامات ملموسة فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في غزة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة عن استشهاد مئات الفلسطينيين، مما أثار موجة من الإدانات العربية والدولية واحتجاجات في العديد من المدن حول العالم للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأن الهجمات الإسرائيلية التي استؤنفت في 18 آذار/ مارس الماضي أسفرت عن استشهاد 674 فلسطينيًا وإصابة 1233 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

ويستمر الوضع في التدهور وسط استمرار الهجمات الجوية على غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى