تحليلات واراء

مكاسب شخصية يفرضها معتز عزايزة على حساب دماء أهل غزة

يروج الصحفي معتز عزايزة لأنشطته التي يدعى أنها تستهدف إيصال صوت غزة في خضم ما تتعرض له من حرب إبادة جماعية إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من عام ونصف.

لكن ما يخفيه عزايزة عن الرأي العام هو ما يفرضه من شروط خاصة وبحث دائم عن مكاسب شخصية مقابل المشاركة في أي فعالية أو مؤتمر يبحث الأزمة الإنسانية في غزة وتداعيات حرب الإبادة.

قبل يومين أعلن عزايزة أنه كان المفترض سفره إلى جنيف في سويسرا للمشاركة بمؤتمر يخص الصواريخ غير المنفجرة والالغام من مخلفات الحروب ولقاء مختصين بهذا الشأن.

وذكر عزايزة أنه كان يسعى للضغط لتوجيه عدد من المختصين إلى قطاع غزة وقت توقف الحرب للعمل على تفكيك وتعطيل الصواريخ الإسرائيلية غير المنفجرة.

وتابع قائلا “لكن تم معرفة مشاركتي وقدومي من طرف إسرائيلي داخل الأمم المتحدة وتم الضغط لمنعي من المشاركة ورفض طلبي لحضور المؤتمر بسبب جنسيتي الفلسطينية وما أمثله”.

إلا أن مصادر خاصة كشفت عن أن سر تعطيل مشاركة عزايزة في المؤتمر المذكور هو فرضه شروطا خاصة لتحقيق مكاسب شخصية من المشاركة بما في ذلك الحصول على مبالغ مالية وسفر طيران على الدرجة الأعلى تكلفة.

وبحسب المصادر فإن عزايزة يشترط عند تواصل أي مؤسسة أو جهة دولية للمشاركة في فعالية تخص غزة عدة مكاسب شخصية مثل توفير مصاريف السفر المقدمة بما يشكل تغطية الفندق وأجرة الطيران وتقديم أتعاب مالية ومواصلات واختيار أعلى فئة السفر الجوي.

ويشار إلى أن عزايزة يصنف كأبرز أعضاء خلية افيخاي نسبة إلى الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تضم نشطاء الذباب الالكتروني للتحريض على المقاومة الفلسطينية.

ويكمل أعضاء #خلية_أفيخاي دور وحدة 8200 الاستخبارية التابعة للاحتلال وهو وحدة نخبوية على صعيد السايبر والنشر الالكتروني والتتبع، وتتولى تأليف الإشاعات والكذب وفق سيناريوهات تعتمد على أشباه الحقائق، ثم بناء رواية تعتمد على ربط الأكاذيب بعضها والنيل من الشخص أو الجهة المستهدفة.

وبموجب أنشطة الوحدة الإسرائيلية تنتشر الصفحات المشبوهة والممولة التي تتهم المقاومة بالتسبب في سقوط آلاف الضحايا خلال حرب الإبادة، ليأتي الذباب مكملاً للجهد الاسرائيلي بالترويج لروايات تلك الصفحات ورفع نسبة وصولها للجمهور عبر المشاركة بتفاعل وتعليقات مسيئة للمقاومة وقياداتها.

وتضم الخلية المشبوهة قائمة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من عدة انتماءات ومناطق جغرافية لكن القاسم المشترك بينهم تبعيتهم لحركة فتح وجهازي المخابرات والأمن الوقائي وأنهم العون الأول للاحتلال في حرب الإبادة على غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى