أعلنت مصادر محلية، اليوم الخميس، أن منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية الأحد الماضي، هو الشاب جعفر سعد منى من سكان مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت عائلة الشهيد بأن نجلها هو منفذ العملية خلال اقتحام منزله في مدينة نابلس فجر اليوم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل برفقة شقيقه هاشم المعتقل لديها، مبينة أن شقيقه أخبر العائلة إخبار الاحتلال له أن جعفر هو منفذ عملية تل أبيب،.
والأحد الماضي، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن انفجارا هزّ وسط مدينة تل أبيب المحتلة، نتيجة عملية استشهادية.
تبني القسام
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عملية “تل أبيب”.
وأكدت الكتائب، في بلاغ عسكري، أن العمليات بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.
وتأتي هذه العملية في ظل حرب يحاول الاحتلال الإسرائيلي من خلاله ترمير صورة الأمن والردع، وتأتي أيضاً بعد توقف العمليات لسنوات داخل الاحتلال وخاصة مدينة تل أبيب، مما يطرح تساؤلات حول احتمالية عودتها من جديد.
وأعادت محاولة تنفيذ العملية الاستشهادية داخل عمق الاحتلال الإسرائيلي في مدينة تل أبيب، مساء الأحد، إلى الذاكرة العمليات المؤلمة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى وشكلت ضربات نوعية للاحتلال.