معالجات اخبارية
أخر الأخبار

الجاغوب يهاجم شرط المقاومة لوقف الحرب.. استهتار بمطالب الشعب؟

يواصل القيادي في حركة فتح والمستشار في وزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية منير الجاغوب هجومه على المقاومة الفلسطينية وأهالي قطاع غزة، بسبب تمسكهم بشرط وقف الحرب في أي اتفاق جديد يتم طرحه من قبل الوسطاء.

هجوم متكرر على المقاومة الفلسطينية

وتأتي تصريحات الجاغوب بعد ساعات فقط من تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة، وسط تأكيد المقاومة على تمسكها بوقف الحرب كشرط أساسي لأي اتفاق.

ورغم المآسي التي يتعرض لها أهالي القطاع، يواصل الجاغوب ومعه عدد من النشطاء المحسوبين على فتح الهجوم على المقاومة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

إساءات للمقاومة خلال استقبال الأسرى المحررين

ووفق شهادات الأسرى المحررين، لم يكن هذا الهجوم الأول من نوعه، فقد كشف الأسير المحرر مرشد الشوامرة عن واقعة حدثت خلال استقبال الأسير المحرر وائل الجاغوب قبل أسابيع في الضفة الغربية.

وأوضح الشوامرة أن منير الجاغوب كان حاضرًا في الاستقبال، وقام بشتم كتائب القسام والقائد العسكري للمقاومة محمد الضيف بألفاظ نابية، بالإضافة إلى تهديده شخصيًا بالاعتقال من قبل أجهزة السلطة.

دور الجاغوب في التحريض الإعلامي

ويُعرف الجاغوب بأنه أحد الشخصيات المقربة من حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حيث يكرّس جهوده عبر الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي للطعن في المقاومة الفلسطينية، ما يثير غضبًا واسعًا في أوساط الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي.

وكشفت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الخارجية الفلسطينية في 1 فبراير 2025 عن تعيين منير الجاغوب مستشارًا في دائرة شؤون المفاوضات اعتبارًا من 1 يناير 2025.

وجاء القرار بموجب قانون السلك الدبلوماسي ومنح الجاغوب الامتيازات الكاملة لمنصبه الجديد، مما أثار تكهنات بأن تعيينه هو مكافأة سياسية على مواقفه ضد المقاومة الفلسطينية في غزة.

منير الجاغوب، الذي كان رئيسًا للمكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم، شن هجمات مستمرة على المقاومة الفلسطينية، متجاهلًا الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة والضفة.

كما أُثيرت اتهامات ضده بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي في 2020، ولكن نفوذه حال دون محاسبته.

وتعيين الجاغوب يعكس سياسة التعيينات في السلطة الفلسطينية التي تعتمد على الولاء السياسي، ما يعزز الانتقادات حول سياسة المنح على أساس الولاء بدلًا من الكفاءة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى