معالجات اخبارية

الاحتلال يرتكب مجزرة بحق العاملين في مكتب إسماعيل هنية

لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي، باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، بل تعمد اغتيال جميع مرافقيه والعاملين في مكتبه وأفراد عائلته في قطاع غزة.

وبداية حرب الإبادة الجماعية على غزة قصف الاحتلال مكتب إسماعيل هنية ومنزله في مخيم الشاطئ، ثم اغتال ثلاثة من أبنائه وعدداً من أحفاده بداية شهر أبريل الماضي، بالإضافة للعشرات من عائلته.

وأمس الاثنين، ارتكب الاحتلال مجزرة بعد استهدافه مجموعة من المواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

حماس تنعى الشهداء

ونعت حركة حماس مرافقي الشهيد إسماعيل هنية والعاملين في مكتبه ارتقوا في المجزرة، مؤكدة أن هذه “الجريمة تظهر حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال على كل من ارتبط من قريب أو بعيد بالشهيد هنية”.

وأوضحت الحركة في بيان، أن المجزرة تعد استمرارا لجرائم سابقة ارتكبت في هذا السياق، ليس بدءاً باغتيال أبناء إسماعيل هنية وأحفاده، وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وليس انتهاء بجريمة اغتياله في طهران.

وأضافت في بيانها، “تؤكد الحركة وهي تودع هذه الثلة المباركة من شهداء شعبنا أن جرائم الاحتلال لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة في نفوس أبناء شعبنا ومقاومتنا”.

واستدركت “الحركة التي قدمت ككل مكونات شعبنا العظيم فلذات أكبادها في هذه المعركة ستواصل مسيرة المقاومة والجهاد حتى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة الفلسطينية المباركة”.

استهداف القادة

وكانت حركة حماس، شددت على أن استهداف الاحتلال لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان، مبينة أن هذه الممارسات “لن تفلح في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني، ولن تزيدهم إلا ثباتا “.

وتابعت الحركة في بيان سابق “يتوهّم الاحتلال أن تصعيد إرهابه وحرب الإبادة الجماعية وقصفه الهمجي ضد المدنيين العزّل من أبناء شعبنا، سيحقق له إنجازا في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه العدوانية”.

وفي 31 يوليو/ تموز الماضي اغتال الاحتلال الإسرائيلي إسماعيل هنية في العاصمة طهران، حيث جرى دفنه في العاصمة القطرية الدوحة.

ويواصل الاحتلال لليوم الـ 319 على التوالي حرب الإبادة على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 92 ألف إصابة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى