معالجات اخبارية
أخر الأخبار

استقالة بن غفير تكشف فشل إسرائيل أمام المقاومة

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ، صباح اليوم، ليعمّ الفرح شوارع القطاع، حيث علت تكبيرات العيد في المساجد وخرجت مظاهرات تهتف للمقاومة الفلسطينية.

وأظهرت مشاهد من مدينة خانيونس أهالي يهتفون: “يا سرايا ويا قسام.. لا لا للاستسلام”، وسط مشاعر الفخر بانتصار المقاومة.

وجابوا  شوارع غزة مركبات ومقاومو كتائب القسام، بينما تجمّع المواطنون لتحية المقاومة والاحتفال بانتهاء الحرب التي استمرت 15 شهراً.

كما انتشرت قوات الأمن الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع لتنظيم الأوضاع وضمان استقرار الأوضاع الأمنية.

استقالة بن غفير

في الجهة المقابلة، عاش الاحتلال الإسرائيلي ساعات من الغضب والانقسام الداخلي.

وقدم وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” ووزراء حزبه استقالتهم رسمياً من الحكومة، معتبرين أن وقف إطلاق النار يمثل “استسلاماً للإرهاب” بحسب وصفهم.

وصرّح بن غفير بأن الاتفاق عار على “إسرائيل”، معتبراً أنه يمثل هزيمة واضحة.

من جهته، قال الباحث الإسرائيلي مايكل ميلشتاين إن “حماس هي التي تسيطر الآن، وعلينا أن نتوقع المزيد من المشاهد التي ستزيد من إحباط الإسرائيليين”.

في حين، سخر المحلل العسكري نوعم أمير من الفشل الإسرائيلي قائلاً: “بعد كل هذه الحرب، ما زالت لدى حماس مركبات عسكرية؟ هذا هو الفشل العسكري الإسرائيلي.”

مساعدات إنسانية تدخل غزة

رغم التصريحات المتضاربة، أكدت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال انسحب ليلاً من شمال قطاع غزة، فيما بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول عبر المعابر.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن 600 شاحنة مساعدات ستدخل يومياً، مما يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب.

انقسام إسرائيلي أمام انتصار غزة

في تعليقات ساخطة، وجه المراسل العسكري الإسرائيلي هيلل بيتون روزين انتقادات حادة للقيادة الإسرائيلية قائلاً: “15 شهراً بعد الهجوم، وما زالت حماس تتجول في غزة بالمركبات العسكرية. أين القيادة؟”

وأقرّ على المنصات الإسرائيلية، المستوطنون بفشل الاحتلال في إيجاد بديل سياسي في غزة، معتبرين أن الاتفاق يعيد الأمور لصالح حماس ويزيد من فرصها في تعزيز سيطرتها على القطاع.

وصفقة التبادل، التي ستشمل في مراحلها المقبلة تحرير الآلاف من الأسرى، تجدد الأمل لدى الشعب الفلسطيني وتعزز الإيمان بأن خيار المقاومة هو الأنجح في مواجهة الاحتلال واستعادة الحقوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى