الإعلامي الحكومي بغزة: قناتي العربية والحدث تستمران بالانحياز للاحتلال بشكل فج
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إنه وجه رسالة استياء لقناتي العربية والحدث من تغطيتهما الإعلامية المُنحازة لرواية الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المكتب، في رسالة استياء شديد من التغطية الإعلامية تجاه حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، العربية والحدث بالاعتذار لشعبنا الفلسطيني وتصويب تغطيتها غير المهنية.
وأعرب عن استيائه الشديد من تغطية تداعيات حرب الإبادة وآثارها وتحليلاتها ومصطلحات القناتين والمواد المصاحبة للقناة سواء على الشاشة أو عبر منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، أنه عبر أيضاً في الرسالة عن الاستياء من طريقة تحرير وعرض الأخبار وحركة الجسد من مذيعي ومذيعات قناتي العربية والحدث؛ الذي تم بصورة غير موضوعية وغير نزيهة، ولا يُعبّر عن إعلام عربي.
عربية بثوب إسرائيلي
وشدد أن طريقة التعطية تعبر عن إعلام مُنحاز لرواية الاحتلال يظهر منه في كثير من الأحيان التَّشفّي ضد الفلسطينيين وهذا الأمر مرفوض وغير مقبول من قناة تلبس ثوباً “عربياً”.
وقال المكتب في رسالته التي وصلت إدارة القناتين “إن القناتين منحازتين بشكل صادم لرواية الاحتلال المجرم، ونأمل بإعادة تقييم سياستها التحريرية وتغطيتها الإعلامية الخاصة بالقضية الفلسطينية وبحرب الإبادة”.
وتابع الإعلامي الحكومي “وإن لم تتمكن القناة من الانحياز إلى الحق الفلسطيني فعليها على الأقل عدم تبني رواية الاحتلال والجيش الإسرائيلي بهذه الصورة المُسيئة”.
ووصف التغطية بهبوط إعلامي حاد انزلقت لها قناتي العربية والحدث ضد رواية ومظلومية الشعب الفلسطيني العظيم، وتظهر تأييداً صادماً لسياسة الاحتلال.
ووجه المكتب الإعلامي الحكومي سابقاً مراجعات لقناتي العربية والحدث حول نشر مواد إعلامية وتحليلات خطيرة، حيث أظهرت خلالها تأييدها لعمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال ضد القادة الفلسطينيين.
تحذير للأمة
وحذر المكتب، الأمة العربية والإسلامية من سياسة القناتين، كَونِهما تتبنيان رواية الاحتلال وتستمران بشكل فَجّ وغريب في انتهاج سياسة تحريرية لا تُعبّر عن الموضوعية ولا العربية ولا المهنية البتّة، حيث تنشران أخباراً كاذبة وروايات ملفقة روّجها الاحتلال وجيشه الجبان، ثم ساعدت هاتين القناتين في ترويج هذه الأكاذيب والشائعات.
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية استنكارها للسياسة التي تتبعها قناتَيْ “العربية” و”الحدث”، وهي السياسة التي حوّلت القناتين إلى ناطقتَين باسم الاحتلال.
وقالت اللجنة “تُمعن القناتَين ليس فقط في نقل السردية الصهيونية وتبرير جرائم الاحتلال.. بل تُعلنان أيضاً حرباً إعلامية على جميع قوى المقاومة منذ بداية الحرب على غزة، لدرجة أن صحيفة هآرتس الصهيونية علّقت مراراً على “أهمية” قناة “العربية” بالنسبة للكيان”.