كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن خطة إسرائيلية واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية خلال ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المقرر أن تبدأ في يناير/كانون الثاني 2025.
خطة استيطانية
تتضمن الخطة إنشاء أربع مدن استيطانية جديدة، بينها مستوطنة مخصصة للطائفة الدرزية وأخرى للحريديم، وتحويل مستوطنات قائمة إلى مدن كبرى مثل كريات أربع وإفرات، بدعم حكومي وميزانيات ضخمة.
كما تشمل تعزيز سيطرة المجالس الإقليمية للمستوطنات على المناطق المفتوحة بين المستوطنات القائمة، في خطوة تستهدف منع أي تواجد فلسطيني في هذه المناطق.
إلغاء السلطة الفلسطينية
تهدف الخطة إلى إلغاء السلطة الفلسطينية واستبدالها بسلطات بلدية عربية خاضعة للاحتلال الإسرائيلي، ما يُعزز السيطرة الكاملة على المناطق المصنفة (ج)، مع تطبيق السيادة الإسرائيلية الكاملة عليها.
مشاريع بنية تحتية ضخمة
وتسعى الخطة إلى تطوير بنية تحتية متكاملة تشمل محطات طاقة، طرقاً سريعة، وسككاً حديدية، بهدف دمج المستوطنات في دولة الاحتلال بشكل كامل.
وتعتبر هذه المشاريع جزءًا من “طفرة استيطانية” تسعى لتوسيع السيطرة الجغرافية والاستراتيجية للاحتلال في الضفة الغربية.
منع التواجد الفلسطيني
ووفقًا للصحيفة، فإن المشروع يهدف إلى “تحقيق أقصى مساحة جغرافية بأقل عدد ممكن من السكان الفلسطينيين”، من خلال إقامة مشاريع استيطانية وزراعية تستهدف ما يسمى “حماية الأراضي” ومنع أي توسع فلسطيني.
وتشير التحركات إلى مسعى إسرائيلي لترسيخ السيطرة على الضفة الغربية بشكل كامل، بما في ذلك مصادرة الموارد الطبيعية وإلغاء أي وجود سياسي أو إداري للسلطة الفلسطينية، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة الاحتلال تجاه الأراضي الفلسطينية.
