معالجات اخبارية
أخر الأخبار

دعوات عربية لاستبدال عباس.. فقد الشرعية وأفكاره من الماضي

سلط موقع “كاونتر بانش” الأميركي الضوء على حملة السلطة الفلسطينية الأمنية لنزع سلاح المقاومين الفلسطينيين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، واصفًا هذه الحملة بأنها امتداد للعمليات الإسرائيلية التي فشلت في سحق المقاومة منذ عام 2002.

وأوضح المقال أن السلطة أطلقت اسم “حماية وطن” على هذه الحملة، رغم أن ممارساتها تُشبه إلى حد كبير اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.

وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي، رغم الاتفاقيات، يتحرك بحرية تامة داخل مناطق الضفة الغربية التي تخضع رسميًا لسيطرة السلطة، مشيرًا إلى ازدواجية المعايير التي تُظهر المستوطنين محصنين من العقاب بينما يعاني الفلسطينيون من حكم عسكري صارم، مما يعكس نظام فصل عنصري موثق من قبل منظمات حقوقية دولية مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.

مستقبل السلطة الفلسطينية

واعتبر الموقع أن تعاون السلطة الفلسطينية الطوعي مع إسرائيل يثير تساؤلات جوهرية حول مستقبلها، في ظل الإحباط الشعبي المتزايد والمطالب باستراتيجية جديدة تعطي الأولوية للمقاومة وتقرير المصير بدلًا من التسوية التي أثبتت فشلها.

وأكد أن هذه المطالب تعكس رغبة شعبية في قيادة فلسطينية أكثر خضوعًا للمساءلة وأقل خضوعًا لإسرائيل والداعمين الدوليين.

وأضاف المقال أن المسار الحالي للسلطة لا يقتصر على تقويض تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، بل يخاطر بتحويل “الوطن” إلى كانتونات أو “بانتوستانات” تديرها الصهيونية، وهو مصطلح يُذكر بمناطق الفصل العنصري في جنوب أفريقيا سابقًا.

استبدال عباس وانتقادات عربية

ونقلت قناة i24NEWS العبرية عن دبلوماسي عربي قوله إن قادة عرب أبلغوا الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب بعدم جدوى التعامل مع رئيس السلطة محمود عباس.

وأكد الدبلوماسي أن القادة اعتبروا عباس عقبة أمام أي تسوية سياسية شاملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأشاروا إلى فقدانه الشرعية والثقة داخليًا وخارجيًا.

وتجددت الدعوات الشعبية في الضفة الغربية للخروج في تظاهرات رفضًا لحصار السلطة وأجهزتها الأمنية لمخيم جنين.

ودعا قادة المقاومة الفلسطينية في المخيم إلى مواجهة الهجمة الشرسة التي تقوم بها السلطة، والتي تهدف إلى القضاء على المقاومة وإجبار المقاومة على تسليم أسلحتها.

وشدد بيان المقاومة على إدانة الممارسات القمعية للسلطة، التي تشمل إطلاق النار على المنازل والبنية التحتية، ومنع التجار من فتح محالهم، وفرض حصار خانق على سكان المخيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى