معالجات اخبارية
أخر الأخبار

مخطط إسرائيلي لتعزيز الفوضى وسرقة المساعدات في القطاع المحاصر

في استمرار للجرائم الإسرائيلية ضد قطاع غزة المحاصر، استشهد 12 فلسطينياً وأصيب نحو 30 آخرين، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عناصر تأمين المساعدات الإنسانية في منطقة “البص” على شارع البحر غرب خانيونس، جنوب قطاع غزة.

استهداف ممنهج للمساعدات

الهجوم الذي وقع في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظاً، استهدف بشكل مباشر فرق التأمين المكلفة بتسهيل وصول المساعدات إلى المدنيين المحاصرين.

ووفقاً لمصادر أمنية فلسطينية، فإن هذا الاعتداء ليس مجرد تصعيد عسكري، بل جزء من سياسة إسرائيلية تهدف إلى تعطيل الجهود الإنسانية وإحداث حالة من الفوضى، تزامناً مع دعم الاحتلال جهات تعمل على سرقة المساعدات ومنع وصولها للجهات المختصة.

مخطط لتعزيز الفوضى

وفي هذا السياق، قال الكاتب السياسي أحمد الكومي: “الاحتلال الإسرائيلي يدير مخططاً خبيثاً يستهدف نشر الفوضى وتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فهو يسمح بإدخال المساعدات للتخلص من ضغوط المنظمات الدولية، لكنه يعود ليسرقها بيد أخرى عبر جهات مرتبطة به، هذا النهج يهدف إلى إبقاء القطاع في حالة دائمة من الفقر والعوز لضمان السيطرة الكاملة عليه”.

وأضاف الكومي أن هذه السياسة تكشف ازدواجية الاحتلال، الذي يدعي العمل على تحسين الأوضاع الإنسانية، بينما يمارس جرائم ممنهجة لإضعاف المجتمع الفلسطيني وإبقاء الوضع الإنساني كارثياً.

العالم في فخ الأكاذيب

وفي ظل تزايد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والمنشآت الإنسانية بغزة، يقف المجتمع الدولي عاجزاً أمام الجرائم المستمرة.

وتغض القوى العالمية الطرف عن الانتهاكات الإسرائيلية، بينما تروج إسرائيل لرواية كاذبة تزعم فيها أنها تعمل على التخفيف من الأزمة الإنسانية.

ويستمر الاحتلال في تنفيذ حربه الشاملة ضد قطاع غزة، متجاهلاً القرارات الدولية والنداءات الحقوقية المطالبة بوقف العدوان وإنهاء جرائم الحرب التي يرتكبها بحق المدنيين، من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى