أعلن برنامج الأغذية العالمي عن إغلاق جميع المخابز في وسط قطاع غزة بسبب نقص حاد في الإمدادات، مما يفاقم من أزمة الخبز والغذاء.
ويُعتبر الخبز المصدر الغذائي الأساسي لكثير من الأسر، وأحيانًا الطعام الوحيد المتوفر لهم.
وضع تغذوي كارثي للأطفال
أفادت الأمم المتحدة بأن الوضع التغذوي في غزة يشهد تدهورًا حادًا، مع تسجيل ثلثي حالات سوء التغذية الحاد للأطفال خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وأكثر من 3400 طفل تلقوا علاجًا من سوء التغذية الحاد في الفترة بين 1 إلى 23 من الشهر الجاري.
ومعظم الأطفال يعانون من تدهور صحي بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
سوء التغذية
أقامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الإغاثة الدولية مركزًا جديدًا لعلاج سوء التغذية في دير البلح.
وإجمالي عدد المراكز العاملة في قطاع غزة هو 4 فقط، موزعة بين خان يونس، غزة، ودير البلح.
ومركز علاج سوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال غزة توقف عن العمل بسبب الحصار المستمر منذ أكثر من 7 أسابيع.
أزمة القطاع الصحي
القطاع الصحي في غزة يعاني من: نقص الأدوية والمعدات الطبية.
وشح الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
ونقص المياه والغذاء بشكل عام.
رغم ذلك، تعمل منظمات الإغاثة على إنشاء نقاط صحية إضافية في مواقع النزوح بمدينة غزة لمحاولة تخفيف الأزمة.
أزمة الخبز
أزمة الخبز واختفاء الطحين من مخيمات النازحين دفع السكان للاعتماد على أفران مدعومة من برنامج الغذاء العالمي، التي تعاني بدورها نقصاً حاداً في الإمدادات بسبب قيود إسرائيلية مشددة.
والأمم المتحدة اتهمت تل أبيب باستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين في القطاع.