معالجات اخبارية

جيش الاحتلال يقرر تصنيف الضفة منطقة قتال ثانية بعد غزة

قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تصنيف الضفة الغربية المحتلة منطقة قتال ثانية بعد قطاع غزة.

وأوضحت الصحفية، أن الاحتلال ينوي تنفيذ سلسلة عمليات في جميع أنحاء الضفة المحتلة، مبينة أن القرار يعد تحولاً كبيراً في السياسة الإسرائيلية في التعامل مع الضفة.

جنين البداية

وبينت أن الضفة كانت تعتبر في السابق “ساحة ثانوية”، زاعمة نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية أن عملية جنين هي البداية.

وكانت الاحتلال الإسرائيلي أعلن نهاية الشهر الماضي، بدء عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية، أطلق عليها اسم “المخيمات الصيفية”.

وشنت طائرات بدون طيار غارات على جنين وطولكرم وطوباس، فيما فتحت القوات النار على الفلسطينيين، وأعدت آخرين برصاص القناصة.

وفرضت قوات الاحتلال حصاراً على المدن الثلاث في شمال الضفة الغربية مما أدى إلى عزلها عن باقي الأراضي الفلسطينية.

تواصل العملية

ويواصل الاحتلال لليوم السابع على التوالي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وينفذ أعمال تجريف للبنى التحتية والمنازل، ويشن حملة اعتقالات في صفوف المواطنين.

وفي طولكرم، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الفتى محمد كنعان، فجر اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال الاقتحام المتواصل لمخيم طولكرم شمال غرب الضفة، متأثرًا بإصابته برصاصة قناص الاحتلال في الرأس بينما كان برفقة والده في أحد أحياء المخيم.

وأشارت الصحة، إلى ارتفاع عدد الشهداء في الضفة إلى 30 شهيداً منذ بداية العملية العسكرية شمال الضفة، وإلى 682 شهيداً منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وأمس، أعادت قوات الاحتلال للمرة الثانية منذ بدء العملية شمال الضفة اقتحام مدينة طولكرم وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفيين ثابت ثابت الحكومي في المدينة.

توسيع الحرب

وكانت حركة حماس، قالت الأربعاء، إن العملية العسكرية التي أطلقها جيش الاحتلال في شمال الضفة الغربية المحتلة محاولة لتوسيع الحرب.

وأوضحت حماس في بيان، أن العملية محاولة لتنفيذ مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة بتوسيع حرب الإبادة على قطاع غزة لتشمل الضفة، مبينة أن تصعيد الانتهاكات واستمرار حرب الإبادة نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب.

وتابعت “ما يجري نتيجة الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال لكافة القوانين الدولية واستهدافه المتعمّد للمدنيين بقصد الإبادة والتهجير، واستناده إلى دعمٍ سياسيٍّ وعسكريٍّ مطلق من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية”.

Related Articles

Back to top button