معالجات اخبارية

القصة الكاملة لمقتل هشام الصفطاوي.. من الحرس الرئاسي إلى مجرم محترف

أعلنت مصادر أمنية يوم الأحد، عن مقتل المدعو هشام الصفطاوي خلال عملية أمنية لاعتقاله تخللها مداهمة منزله لاعتقاله على خلفية تورطه في قضايا جنائية عدة، أبرزها سرقة البنك الإسلامي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت المصادر إن الصفطاوي، وهو ضابط في الحرس الرئاسي التابع للسلطة الفلسطينية، كان مطلوبًا منذ فترة طويلة وصدرت بحقه مذكرات توقيف على خلفية جرائم جنائية وقعت قبل وأثناء الحرب الجارية.

وأشارت إلى أن من بينها السطو على البنك الإسلامي وسرقة مبالغ وصفت بأنها “كبيرة جدًا”، إذ أدين بالضلوع فيها استنادًا إلى اعترافات مؤكدة.

وبينت أن الأجهزة الأمنية طالبت الصفطاوي مرارا بتسليم نفسه طوعًا، إلا أنه رفض وواصل الهروب.

وبينت أنه وخلال مداهمة منزله ليل السبت/الأحد، حاول الفرار من القوة الأمنية ما استدعى التعامل معه، وأصيب بجروح خطيرة أدت إلى وفاته على الفور.

وأكدت المصادر أن القضية قيد الاستكمال من الجهات القانونية المختصة، مشددة على أن الأمن لن يتهاون مع أي تجاوزات بحق المال العام أو العبث بأمن المجتمع، خصوصًا بظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى