معالجات اخبارية

اختطاف علي أبو حميدان.. أمن الأردن درع واقٍ لنتنياهو

داهمت قوة من المخابرات الأردنية منزل الناشط علي أبو حميدان في مخيم البقعة، واقتادته مع شقيقه إلى جهة مجهولة، على خلفية دعوته للتصدي للمخطط الإسرائيلي الذي سيلتهم الأردن ودول عربية.

أبو حميدان، المعروف بمواقفه الداعمة للمقاومة الفلسطينية ومعارضته للتطبيع مع الاحتلال، كان قد دعا مؤخرًا إلى التصدي لمخططات “إسرائيل” التوسعية التي صرح بها نتنياهو، محذرًا من تهديدها للأردن.

لكن هذه الدعوات لم ترق للسلطات الأردنية، فكان الاعتقال هو الرد.

هذا الاعتقال ليس حالة فردية، ويتزامن مع حملة أوسع تستهدف المناهضين للتطبيع والداعمين للمقاومة.

تقارير حقوقية منها منظمة هيومن رايتس ووتش، أشارت إلى أن المخابرات الأردنية نفذت اعتقالات خارج إطار القانون، مع غياب الرقابة القضائية على توجيه الاتهام.

وأثار النبأ تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، وسط مطالبات بالكشف عن مصير المعتقلين أبو حميدان وضمان حقوقهما القانونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى