معالجات اخبارية

غسان الدهيني.. أمير داعش الذي بات وكيل “إسرائيل” في رفح

لم يكد يختفي اسم ياسر أبو شباب حتى ظهر غسان الدهيني كقائد جديد لما يعرف بـ”القوات الشعبية” – العصابة المسلحة التي شكلتها “إسرائيل” للعمل لصالحها ميدانيًا مقابل المال والسلاح والدعم.

الدهيني الذي بات يعرف بـ”أمير داعش في رفح”، تطارده جرائم بشعة وانتهاكات خطيرة أبرزها التحرك ضمن مجموعات مستعربين تابعة للاحتلال وقتل مقاومين واقتحام منازل لمواطنين شرقي رفح.

ويتهم بالمشاركة في أنشطة تمس الأمن في غزة بينها تهريب المخدرات وفرض إتاوات والتعاون مع الاحتلال لاستهداف المقاومة.

غسان الدهيني السيرة الذاتية

غسان الدهيني من مواليد مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بتاريخ 3 أكتوبر 1987 ويحمل هوية رقم 410319180.

فشل في دراسته وحصل في الفرع الأدبي بمرحلة الثانوية العامة بمدرسة بئر السبع برفح على معدل 51.5%، واشتهر بسلوك عدواني ومشاكل اجتماعية متكررة.

التحق باكرًا في صفوف أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بفضل والده المسؤول في جهاز الأمن الوطني الذي توفي لاحقًا.

يحمل رتبة “ملازم أول” في أجهزة أمن السلطة، رغم أنه يدعي في تصريحاته أنه “رائد”.

من هي زوجة غسان الدهيني؟

تزوج غسان الدهيني وأنجب 3 أبناء وهم آواب 10 أعوام ووليد 7 أعوام ومريم 9 أعوام لكن علاقتهما الزوجية لم تدم.

انفصلا نتيجة مرض غسان الدهيني النفسي وكثرة مشاكله ما سبب خلافات مع أنسابه لتركه أبناءه.

خلال تلك الفترة شقيقه محمد الدهيني شنق نفسه في السجن عقب اعتقاله على خلفية تجارة المخدرات.

ما لا تعرفه عن غسان الدهيني

غسان انضم إلى تنظيم “جيش الإسلام”، لكن فصل على خلفية شبهة شذوذ جنسي. واعتقل مرارًا في سجون الأجهزة الأمنية في غزة على قضايا مخدرات، آخرها عام 2022.

كان خبر تصفية فتحي شقيق ياسر أبو شباب زعيم العصابة على يد وحدة سهم الفرصة الذهبية للدهيني لدخول عصابة أبو شباب من أوسع أبوابها.

برز كذراع أيمن لأبو شباب والمتحدث عنه والوسيط مع السلطة و”إسرائيل” حتى بات يوصف بأنه القائد الفعلي لعصابة أبو شباب.

فضيحة غسان الدهيني

ويشتهر بأنه كثير الظهور في مواقع التواصل رغم ضعفه الشديد في التحصيل العلمي خاصة في الكتابة والقراءة.

سعى إلى تجنيد عدد من الشباب وشارك في عمليات خطف لمقاومين ومواطنين بينهم الممرضة تسنيم الهمص واعتداء على مقرات أهلية ومدنية أبرزها مسشفى ناصر الطبي.

غسان الدهيني تيلغرام

غسان الدهيني نجا من تفجير عناصر كتائب القسام منزلا مفخخا بقوة المستعربين شرقي رفح، ما تسبب بوقوع 4 قتلى وجرحى بصفوفهم.

وتبين أن القوة مجموعة عملاء يجندهم الاحتلال لأعمال التمشيط، ورصد المقاومين، ونهب المساعدات.

وبعد مقتل ياسر أبو شباب، تولى غسان الدهيتي قيادة المجموعات رغم اعتراضات عدة خاصة من أبناء منطقة شرقي رفح، الذين يعتبرونه غريبًا عن المنطقة.

غسان الدهيني فيسبوك

الأمر لم يدم طويلًا مع ظهور ملامح تفكك وخلافات بالعصابة قد تنفجر قريبًا بين عناصرها مع تباين الولاءات العائلية والقبلية وعدم القبول به.

تسجيل مصور أظهر الدهيني وهو يحمل سلاحًا قرب سيارة تحمل لوحة إماراتية ما أثار شكوكًا حول دعم خارجي للعصابة، فيما لمحت مصادر إعلامية إلى دور أمني إماراتي في تمويل هذه المليشيا.

عصابة ياسر أبو شباب تعد من الكيانات المسلحة التي ظهرت في قطاع غزة مؤخرا، وتحديدًا في المناطق التي تشهد فراغًا أمنيًا أو ضمن هامش سيطرة غير مباشرة للسلطة أو فصائل المقاومة.

جرائم غسان الدهيني

تعمل العصابة بالتنسيق مع جيش الاحتلال، ما يعد خرقًا واضحًا للمعادلات الأمنية والسياسية في قطاع غزة.

مسؤولون إسرائيليون أقروا بأن هذه العصابات تنشط في تجارة المخدرات والدعارة وفرض الاتاوات.

وتلقت أسلحة صادرها جيش الاحتلال من غزة لتتحول لأداة وظيفية بخدمة مشروع السيطرة الإسرائيلي داخل القطاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى