عائلة حلس تصدر بيانًا رسميًا وتتبرأ من العميل رامي عدنان

أعلنت عائلة حلس براءتها التامة من المدعو رامي عدنان، وقالت في بيان إن هذا الشخص أصبح اسمه معروفًا للقاصي والداني، وأن العائلة تتبرأ من كل أفعاله القبيحة والمسيئة التي جلبت الأذى له وللعائلة وللمجتمع الفلسطيني بأسره.
وتابعت العائلة في بيانها: “إن رامي عدنان لا يمثل إلا نفسه، وأنه خارج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، ولا يمتّ بصلة إلى تاريخ العائلة أو قيمها”.
وحذرت حلس جميع أبنائها من الوقوع في مثل هذه الأفعال المستقبحة، وقالت: “ندعو كل من تُحدّثه نفسه بذلك إلى أن يتقي الله، ويدفع عن نفسه وساوس السوء، حفاظًا على سمعته وسمعة العائلة، وصونًا للقيم التي تربّى عليها أبناء العائلة جيلاً بعد جيل”.
وأشارت العائلة إلى قوة تماسكها ومتانة علاقتها بالمجتمع الفلسطيني عامة، وقالت: “نحن ملتزمون بالحفاظ على تقاليدنا وأصالتنا العريقة، ونتبرأ من أي خروج عن الصف العائلي والوطني، ونرفض رفضًا قاطعًا أي فكر أو سلوك خارج عن الإجماع الوطني والقيم والمبادئ الأصيلة للعائلة”.
وقالت عائلة حلس في ختام بيانها: “يُعد هذا البيان تبرؤًا مسبقًا من كل شخص يمكن أن تسول له نفسه أن يكون لاحقًا هدفًا للخارجين عن الأصول الكريمة، ومن كل فرد قد يقع في أفعال مشابهة لما ارتكبه الشخص المذكور أعلاه، ويُعتبر هذا الموقف ثابتًا لا يتغير حفاظًا على وحدة العائلة وسمعتها ومكانتها الوطنية والاجتماعية”.
يُذكر أن المدعو رامي عدنان حلس يُعد عميلًا هاربًا ومطلوبًا لدى المقاومة في غزة، الأمر الذي دفع العائلة إلى إصدار هذا البيان لتوضيح موقفها والتبرؤ منه رسميًا، حفاظًا على سمعتها وقيمها وأصالتها الوطنية.