حمزة المصري.. يستغل مرض والده للتسوّل العلني

لم يتردد حمزة المصري في استغلال مرض والده “السكري” وتحويله إلى وسيلة تسوّل علني، في سلوك لا يمكن فصله عن سجل طويل من الانتهازية والتلاعب.
ولا يقتصر الأمر على هذا التصرف الفردي؛ فحمزة المصري أصبح اسمًا مرتبطًا بسجل من الاحتيال، الابتزاز، وتضليل الرأي العام، ما دفع عائلته إلى إعلان براءتها منه علنًا.
وقد انعكست هذه السلوكيات بشكل مباشر في تعليقات المتابعين على منشوره الأخير، إذ عبّر كثيرون عن استهجانهم لاستغلاله مرض والده، معتبرين أن المصري، المعروف بعلاقاته مع أصحاب القرار في السلطة الفلسطينية، كان بإمكانه طلب المساعدة منهم بدل الاستجداء العلني.
وكتب أحد المعلقين: «ولكن المعروف أنك دائمًا تعمل لصالح أصحاب القرار، فلماذا لا تطلب ممن تخدمهم أن يساعدوك؟»، بينما قال آخر بسخرية: «اطلب من دحلان، مش صاحبك؟».
حمزة المصري
حمزة المصري هو ناشط على وسائل التواصل الاجتماعي اشتهر بسجله المثير للجدل في قطاع غزة. وُلد عام 1986 في بلدة بيت حانون، وسبق أن قدم نفسه كناشط ميداني يجمع التبرعات ويدّعي دعم الأسر المحتاجة، قبل أن تكشف التحقيقات الرسمية تورطه في سرقة الأموال واستغلال النساء لأغراض الابتزاز.
بعد اعتقاله، اعترف المصري بما نُسب إليه، لكنه حاول لاحقًا إعادة تلميع صورته عبر ادعاء دعم المقاومة، قبل أن يغادر إلى القاهرة ويستغل وضعه المالي للانخراط في نشاطات إعلامية تستهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية في غزة.
ويُعرف المصري أيضًا كأحد أبرز وجوه شبكة أفيخاي، وهي منظومة من ناشطين ومؤثرين محليين تعمل على إعادة تدوير روايات الاحتلال الإسرائيلي، ونشر الشائعات لتقويض الثقة بالمقاومة وزرع الانقسام داخل المجتمع الفلسطيني.
وتشمل نشاطاته إنشاء حسابات متعددة على منصات التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة، واستغلال الفلسطينيين في مصر في قضايا تهريب أو ابتزاز، ما يعكس نمطًا مستمرًا من الاستغلال والتحريض.
تاريخ المصري وسلوكه المتكرر دفع عائلته إلى إعلان براءتها منه علنًا، ليبقى اسمه مرتبطًا بالجدل والانتهازية، وبنمط مستمر من الاستغلال والتحريض.





