معالجات اخبارية

مافيا إسرائيلية وفلسطينية وراء إدخال المساعدات لغزة وبيعها بأسعار فلكية

اتهم الكاتب والمحلل السياسي عدلي صادق ما قال إنها “مافيا مخابراتية مشتركة -إسرائيلية وفلسطينية-” تقف وراء وصول المواد الغذائية والكثير من المستلزمات إلى قطاع غزة، لبيعها بأسعار فاحشىة.

وكتب صادق تغريدة جاء فيها: “المزاريب ما تزال تصب المواد الغذائية والكثير من المستلزمات، التي يجري إيصالها لغزة، لكي تُباع بأسعار فاحشىة، بآلية التنسيق الخياني المجرد من الإنسانية”.

وقال إنه “تشتغل بهذا السياق، مافيا مشتركة أسرائيلية (مخابراتية) وفلسطينية من جنس الحثالات الفاجرين، تجاراً وضباطاً من المتعاونين مع العدو وعناصر تنسيق، ولهؤلاء جميعاً سقوفهم المعلومة التي توفر لهم التغطية مقابل حصص”.

وأشار إلى أن جميعهم مشاركون في المسؤولية الجنائية عن التجويع وقتل المجوَّعين على أعتاب المراكز الحقيرة للتوزيع المزعوم.. صحيح إن كل الأسماء لا تكترث لانكشافها ولا تزعجها القناعات القطعية بانكشاف أسمائها، وحتمية الانكشاف الآجل لمن لم ينكشف منها. لكن هؤلاء ـ لغبائهم وسفالتهم ـ يراهنون على أن الحرب ستنتهي دون أن يكون أحد قادراً على محاسبة أحد”.

وأكد أن الجهل عمود الطمأنينة، وفق الفيلسوف والمتصوف النَّفري. فهؤلاء بقدر ما هم خائنون؛ أغبياء، لا يعرفون أن المحاسبة سيكون لها أحد مسارين لا مناص من أحدهما أو كلاهما: إما أن تحاسبهم سلطة شريفة ووطنية بالقانون، وإما أن يطالهم رد الفعل العنفي من إحدى المجموعات الناقمة، أثناء الفوضى التي تنشأ بعد كل انهيار وكل حرب”.

وختم صادق: “المزاريب تصب، في كل ساعة، وقد أعذر من أنذر”.

وترتكز خطة هندسة المجاعة التي تنفذها “إسرائيل” على مفاصل عدة، أبرزها مليشيا مسلحة يديرها ياسر أبو شباب، وموظفي شركة إنشاءات لمحمد محسن الخزندار، يعملان بالتنسيق مع عميل المخابرات الإسرائيلية اللواء بهاء بعلوشة المتواجد في رام الله.

وحرمت آلية المساعدات الإسرائيلية مع إغلاق المعابر نحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة من الحصول عليها لإجبارهم على الذهاب لمصائد موت جماعي أسفرت عن إعدام أكثر من 400 مواطن وإصابة 3 آلاف في مشاهد تنعدم فيها الكرامة الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى