عشائر وعوائل غزة: سنقطع كل يد تمتد إلى المساعدات

قال التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية إن أي عملية سطو على المساعدات في قطاع ستُعد جريمة بحق أبناء شعبنا، وتضع مرتكبها في صف الاحتلال، وسيتحمل كل من يثبت تورطه المسؤولية الكاملة.
وأوضح التجمع في بيان أن العشائر ستبدأ العشائر قريبًا بتأمين قوافل المساعدات بالتعاون مع المؤسسات الأممية، حفاظًا على أرواح أبناء شعبنا ومنعًا للفوضى والنهب.
وأهابت بجميع المواطنين الكرام عدم التوجه إلى مناطق انطلاق الشاحنات أو مواقع توزيع المساعدات العشوائية، التي ثبت أنها مصائد موت تسبب استهداف الأبرياء.
وأكد التجمع أن المساعدات ستوزع عبر المؤسسات الدولية وبآلية تضمن وصولها العاجل والمنصف إلى كل أسرة، دون تمييز، وبما يحفظ كرامة الجميع.
وبين أن تأمين دخول المساعدات بشكل آمن ومنظم سيفتح الباب أمام إدخال البضائع الأساسية لاحقًا، ما يلبي احتياجات الناس المتزايدة.
وحذر من التجمهر العشوائي والاحتشاد، لما يشكله من خطر على الأرواح وفرصة للصوص والجهات الخارجة عن الصف الوطني لاستغلال معاناة شعبنا.