معالجات اخبارية

غالبية فلسطينية ترى حسين الشيخ عقبة بوجه المصالحة والتحرر

تعتقد غالبية فلسطينية أن تعيين القيادي في حركة فتح حسين الشيخ نائبًا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عبود لا يخدم ملف الوحدة الفلسطينية أو مشروع التحرر الوطني.

فقد أظهر أحدث استطلاع رأي أعده مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) بأن 46 بالمائة من المستطلعة آرائهم أن تعيين الشيخ لا يخدم قضية التحرر الوطني، و40 بالمائة يرون تعيينه لن يسهم في تحقيق الوحدة الوطنية.

وحال إجراء انتخابات رئاسية اليوم، فإن 38% من فلسطينيي غزة سيصوتون لصالح محمد دحلان، يليه مروان البرغوثي بنسبة 21%، ثم حسين الشيخ بـ14%، ومصطفى البرغوثي بـ6%.

وكان الشيخ رسب بأول استطلاع للرأي العام المحلي موله مكتبه لإنجاحه وتلميعه فلسطينيًا عقب الحنق الكبير من تعيينه غير الدستوري من خلال مراكز دراسات وأبحاث مقربة منها.

واستخدم مكتب الشيخ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) الذي يديره نبيل كوكالي من مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع رغم تجييره لصالح الشيخ أن غالبية رفضت تعيينه بمنصب نائب رئيس السلطة الفلسطينية بنسبة تقارب 70٪ من المستطلعة آرائهم في قطاع غزة والضفة الغربية.

وكانت شبكة الحدود الإعلامية قالت إن قياس استطلاع شعبية حسين الشيخ الحقيقي يجب أن يجري في “إسرائيل’.

ووصفت حسين الشيخ بأنه “النجم الصاعد في السياسة الفلسطينية، الذي لا يعلم أحد مهامه إلّا كونه مربّت مؤخرات إسرائيلية محترف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى