معالجات اخبارية

“المنخل”: شبكة تضليل تحرض ضد المقاومة والإعلام في غزة

تواصل صفحة “المنخل” نشاطها على منصات التواصل الاجتماعي كأداة دعائية متخصصة في نشر الأكاذيب والتحريض ضد المقاومة الفلسطينية، مستغلة الأزمات الإنسانية والسياسية في قطاع غزة.

التحريض ضد المقاومة والإعلام

ويستهدف الحساب قيادات المقاومة ويزيف أخبارها بشكل متكرر، ناشرًا معلومات مضللة تشوه صورتها أمام الرأي العام.

كما يهاجم الصحفيين الفلسطينيين ويصور عملهم الإعلامي على أنه جزء من أجندة مزعومة، مما يزيد من الضغوط عليهم ويضعهم في مواجهة مباشرة مع اتهامات زائفة، تُستخدم لاحقًا لتبرير استهدافهم.

“المنخل” وحملات التحريض

وتعمد الصفحة إلى تضليل الرأي العام حول المستشفيات والمدارس، معتبرةً إياها جزءًا من السردية العسكرية للاحتلال، في حين تظل هذه المؤسسات مرافق مدنية أساسية يعتمد عليها آلاف الفلسطينيين يوميًا، وهذا التحريض يسهّل على الاحتلال تبرير هجماته ضد المدنيين.

ويقود هذه الشبكة الدعائية محمد السوالمة ووائل موسى، اللذان يُعرفان بتنسيق حملات التحريض والتضليل عبر حسابات وهمية وشبكات ترويجية، مستهدفين زعزعة الثقة بالقيادات الفلسطينية وتشويه صورة المقاومة.

إضعاف الجبهة الداخلية

ولا تقتصر صفحة “المنخل” على نشر الشائعات، بل تلعب دورًا مباشرًا في إضعاف الجبهة الداخلية الفلسطينية، من خلال التحريض ضد الإعلام والمستشفيات، وتأجيج الشكوك بين المواطنين، في محاولة لتقويض الوحدة الوطنية في أوقات الأزمات.

وفي مواجهة هذه الحملات، تشهد الساحة الدولية تحركات واسعة لدعم الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين، حيث تشارك مئات المنظمات والشعوب حول العالم في احتجاجات موحدة ضد استهداف الصحفيين والمدنيين والمستشفيات، والتنديد بحرب الإبادة وقصف المدنيين والبنى التحتية الحيوية.

وفي الوقت نفسه، تستمر صفحات التضليل مثل “المنخل” في نشر الأكاذيب والتحريض ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة،  ويُظهر هذا النشاط مدى خطورة الحملات الدعائية التي تنشرها هذه الصفحات وتأثيرها السلبي على الرأي العام الفلسطيني والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى