أكاذيب حمزة المصري وفبركة الروايات لتشويه المقاومة

يُعرف حمزة المصري بنشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يروج لشائعات وأكاذيب تهدف إلى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية في غزة.
مؤخراً، تداول المصري معلومات زعم أنها “حصرية” حول قيادات المقاومة، مدعيًا تورطهم مع الاحتلال الإسرائيلي، وهي ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
أكاذيب حمزة المصري
وفحص هذه الادعاءات يظهر بسرعة أنها مجرد اختلاق شخصي، إذ لم يرد عنها أي ذكر في وسائل الإعلام الرسمية، أو في بيانات الجيش الإسرائيلي، أو في أي مصدر موثوق، وانتشار هذه الشائعات يهدف بشكل واضح إلى تضليل الجمهور الفلسطيني وزرع الشكوك حول التضحيات الحقيقية للمقاومين، بدلًا من كشف أي حقائق فعلية.
وأبرز الأكاذيب التي روج لها المصري تشمل الادعاء بأن بعض قيادات المقاومة سلّمت أنفسها مع جثث أسرى للاحتلال، أو أن هناك تسريبات عن تحركات قيادية “سرية” تنطوي على خيانة للشعب الفلسطيني، أو أن هناك قيادات “هربت” من غزة تحت حماية الاحتلال.
وتاريخ المصري مع المقاومة مليء بمحاولات التشويه المستمرة، مستخدمًا لغة تحريضية تسيء إلى قيادات المقاومة وأبناء غزة، وهو ما يؤكد أن هدفه الأساسي ليس نقل الحقيقة، بل خدمة أجندة غير معلنة تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
حمزة المصري وشبكة أفيخاي
ويُعرف حمزة المصري الناشط الفلسطيني بنشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أصبح شخصية مثيرة للجدل بسبب تورطه في قضايا جنائية وأفعال مسيئة تجاه مواطنين في قطاع غزة.
ووُلد المصري عام 1986 في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وعرف سابقًا بنفسه كناشط ميداني يجمع التبرعات ويدّعي دعم الأسر المحتاجة، إلا أن التحقيقات الرسمية أثبتت تورطه في سرقة الأموال واستغلال النساء لابتزازهن.
وبعد كشف أمره واعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية، اعترف المصري بأفعاله، لكنه حاول بعد الإفراج عنه تصوير نفسه كداعم للمقاومة قبل أن يفر إلى القاهرة، حيث استغل وضعه المالي للحصول على دعم مالي من جهات مرتبطة بجهاز المخابرات التابع للسلطة، والانخراط في نشاطات إعلامية تخريبية تستهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية في غزة.
ويُعرف المصري أيضًا بأنه أحد أبرز وجوه شبكة أفيخاي، منظومة من ناشطين ومؤثرين محليين يعملون على إعادة تدوير روايات الاحتلال الإسرائيلي، ونشر الأكاذيب والشائعات لتقويض الثقة بالمقاومة وزرع الانقسام داخل المجتمع الفلسطيني.
ويتضمن نشاطه إنشاء حسابات متعددة على منصات التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة وأكاذيب لصالح الاحتلال، واستغلال الأفراد الفلسطينيين في مصر للتهريب أو الابتزاز، ما يعكس نمطًا مستمرًا من الاستغلال والتحريض.
وتصرفات حمزة المصري السيئة والمتورطة بالجرائم والاستغلال والابتزاز دفعت عائلته إلى إعلان براءتهم منه علنًا.