قيادي فتحاوي يفضح خفايا فساد حكومة رامي الحمد الله

هاجم القيادي الفتحاوي صالح ساق الله رئيس وزراء السلطة الأسبق رامي الحمد الله، واصفًا إيّاه بأنه “أحد كبار أباطرة الفساد في فلسطين”.
وقال إن الحمد الله يمثّل “أكثر الشخصيات الفلسطينية التي مارست الظلم والتجويع بحق أهل غزة وموظفيها”.
رامي الحمدالله
وأوضح ساق الله أن سياسات الحمد الله خلال تولّيه رئاسة الحكومة كانت “منحازة بالكامل ضد غزة”, سواء فيما يتعلق برواتب الموظفين أو الخدمات الأساسية.
وأضاف أن تلك السياسات “حرمت عشرات آلاف العائلات من قوت يومها، وما زال أثرها ممتدًا حتى اليوم”.
وأشار ساق الله إلى أن الحمد الله لعب دورًا كبيرًا في “تجويع أهل غزة وظلم موظفي القطاع”، مؤكدًا أن كل قرار خرج من حكومته كان بمثابة “عقاب جماعي لأكثر من مليونَي إنسان”.
فساد حكومة رامي الحمد الله
وتطرّق ساق الله إلى قرار الرئيس محمود عباس قبل سنوات، والذي نصّ على إلزام وزراء حكومة الحمد الله بإعادة الأموال التي حصلوا عليها “بشكل غير قانوني”، خاصة ما يتعلق ببدلات السكن وغيرها من الامتيازات.
وأشار ساق الله إلى أن قرار الرئيس محمود عباس بإلزام وزراء حكومة الحمد الله بإعادة الأموال التي استلموها بطريقة غير قانونية لم يُطبّق سوى من وزير واحد فقط، وهو وزير المالية في ذلك الوقت شكري بشارة، نظرًا لموقعه الحساس ورغبته في تبييض صفحته المليئة بالفساد.
وقال ساق الله إن رامي الحمدالله قام بصرف مبالغ مالية بطريقة غير قانونية بزيادة راتبه بقيمة 6 آلاف دولار شهريا ورواتب وزرائه 5 آلاف دولار شهريا، بوقت كان يتحدث عن التقشف وخفض رواتب الموظفين وتجويع موظفي غزة.
وتساءل ساق الله بصراحة:”لماذا لم يُقدَّم رامي الحمد الله حتى اليوم لهيئة مكافحة الفساد؟ ولماذا لم يُجبر على إعادة الأموال التي حصل عليها؟”.
وختم صالح ساق الله، “سيذكرك التاريخ بصفحات الخزي والعار التي لا تليق إلا بمن شارك في تجويع الناس وظلمهم. اللعنات ستلاحقك مع كل صباح ومساء، ومع كل صرخة طفل نام جائعًا بسبب سياساتك ضد غزة.”
وعقب تصريحات القيادي صالح ساق الله، انهالت موجة واسعة من التعليقات التي شنت هجومًا حادًا على رامي الحمد الله، منددة بسياسته خلال توليه رئاسة الحكومة، ومحمّلة إياه مسؤولية القرارات التي أثرت على غزة وموظفيها.
ورأى كثيرون في هذه الاتهامات امتدادًا لغضب متراكم تجاه ما وصفوه بـ”سنوات من الفساد والظلم”.






