معالجات اخبارية

“على جثت المناضلين”.. قيادي بفتح: خونة الماضي يتنقلون بين العواصم بمسميات أمنية

شن القيادي التاريخي في حركة فتح سميح خلف هجومًا لاذعًا على من وصفهم بـ”الجوقة” التي شاركت في كتابة تقارير كيدية ومضللة ضد مناضلين للتمهيد الدخول في مشروع “خطيئة أوسلو” التي جرت بعدها ويلات كثيرة.

وتساءل خلف في تغريدة: “كيف سيقابلون الله؟”.. كان هؤلاء على رأس المؤامرة، منهم من رحل ومنهم من طعن في السن، لكنهم ما زالوا يتحركون بين العواصم، بعضهم بالقاهرة، وبعضهم في عمّان، ولهم مشاريع هنا وهناك”.

وكتب: “هم جيف بعد أن رحل هُبَل (1) وجاء هُبَل (2)، والبعض يصنف نفسه برتبة لواء.. هؤلاء الأوغاد، ضباط البهلوان الأول، خانوا اليمين وخانوا المناضلين وخانوا الوطن الذي يئن من أفعالهم بالسابق، ولا يزال يئن من أفعال الاحتلال اليوم”.

وختم خلف: “لكننا نستبشر اليوم عوضًا عمن أضرنا وأضر مسيرتنا بهؤلاء الشرفاء الذين يدفعون أرواحهم وممتلكاتهم بخضم الصراع الحقيقي على هذه الأرض.. إنها معادلة واضحة لا تحتاج لشرح أو توضيح”.

وسميح خلف يعرف بأنه من أكثر الأصوات النقدية داخل فتح خاصة ضد مسار أوسلو والمجموعة الأمنية والسياسية التي تولت السلطة الفلسطينية خلال عقود مضت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى