معالجات اخبارية

باسم عثمان.. الجاسوس رقم 5 في شبكة افيخاي

“جاسوس في ثوب ناشط”.. أقل ما يوصف به المدعو باسم عثمان الذي ضحى بفلسطينيته من أجل الارتماء في أحضان المخابرات الإسرائيلية، إذ لم يكن هروبه من قطاع غزة بمحض الصدفة لكن لتنفيذ أجندتها بنشر الفوضى والتحريض على المقاومة وحاضنتها.

وعثمان يعتبر من قمامة نشطاء حركة فتح الذين هربوا إلى مواخير أوروبا، يستغلون حساباتهم عبر منصات التواصل للتحريض على القتل وتصفية رجال الشرطة والفلتان الأمني في غزة.

من هو باسم عثمان؟

يذكر أن باسم كان معتقلا لدى الجهات الأمنية في غزة على قضايا أخلاقية وترويج مخدرات، قبل إطلاق سراحه بكفالة مالبة، ثم تمكنه من الهرب للخارج بطريقة غامضة.

يعيش في بلجيكا عقب زواجه من فتاة أوروبية لنيل الإقامة تشتغل عاملة تنظيف بسلسلة مستشفيات CHR وتصرف عليه، بينما تشاجر معها أكثر من مرة لطلبه المال لشراء المخدرات.

عثمان يعد أحد أعضاء ما يعرف بشبكة افيخاي، وهم مجموعة نشطاء تجندوا من السلطة والاحتلال للتحريض على المقاومة وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

آخر جرائم الجاسوس باسم هو التحريض المباشر قبل 4 أيام فقط على الأكاديمي زكريا السنوار ليتعرش لقصف إسرائيلي ليقتل فيه 3 من أنجاله ويصاب بجراح حرجة، في دليل واضح على عمالته.

باسم عثمان ويكيبيديا

المأفون عثمان شارك في نقاش عبر مساحة صوتية، جمعت أصوات مشبوهة تعادي المقاومة وتعمل لدى مخابرات السلطة ومن خلفهم الاحتلال.

وخلال المشاركة سب المجرم عثمان الذات الإلهية ودعا لقتل كل من يقولها، وهي دعوة خطيرة لممارسة القتل الجماعي على الهوية الدينية، فضلاً عن طعنه وتشكيكه بشرف وعفة زوجات الشهداء.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أنشأ مجموعات خبيثة تديرها حسابات وهمية على منصات التواصل، وتغرد عليها وتنشر قذاراتها لتوهم الشارع الفلسطيني والعربي بأن هناك أصوات معارضة وبكثرة في الشارع لمعركة “طوفان الأقصى”.

ويتضح أن كثيرا من المتفاعلين على منشوراتها هي لحسابات من الصين ودول خليجية يجري جلبهم ببرامج وهمية.

شبكة افيخاي

ويلاحظ تكرار المنشورات التي عممتها تلك الحسابات وتنشرها بنفس النص والصياغة والأخطاء اللغوية، ما يعني أن غرفة أمنية واحدة تقف خلفها.

ولم تتوقف قيادات فتح ومعها مجموعات الذباب الالكتروني التابع للسلطة وأجهزتها الأمنية وخاصة المخابرات بقيادة ماجد فرج، عن مهاجمة المقاومة، والإصرار على إدانتها وتبرئة الاحتلال.

ودأبت على نشر تغريدات ومواد إعلامية أعُدت منذ وقت للبدء بالهجوم على المقاومة التي أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها، وجعلتها محط اهتمام العالم بعدما كادت تتلاشى بشهادة المحتل قبل المحب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى