معالجات اخبارية

هل تلقى حسين الشيخ رسالة المستوطنين عقب اجتماع “التطورات السياسية”؟

تعرض أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة لاعتداء عنيف من قبل مستوطني “يتسهار” أثناء عودته من اجتماع سياسي مع حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية الذي عقد بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وكان صوافطة شارك في اجتماع ضم الشيخ، بالإضافة إلى قائد جهاز الأمن الوطني، وعددًا من قيادات حركة فتح، بهدف مناقشة “آخر التطورات السياسية”، بالتزامن مع تصاعد اعتداءات المستوطنين المستمرة في الضفة الغربية.

ويأتي هذا الاعتداء ليؤكد حجم الخطر الذي يواجهه الفلسطينيون في تنقلهم بين مدن وقرى الضفة، دون أن يحرك أي من ذلك قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية للتحرك لحماية الأهالي من بطش المستوطنين.

ناشطون سخروا من حادثة الاعتداء على أحد رجالات الشيخ لكنهم أعربوا عن أملهم أن تشكل دافعًا لقيادة السلطة في سبيل إعادة ترتيب أولوياتها والتعامل بجدية أكبر مع الواقع الأمني المتدهور في الضفة، بدلاً من الاكتفاء باجتماعات شكلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى