جيش الاحتلال يؤمن سرقة عملاء لمستشفى كمال عدوان شمالي غزة

أقدم لصوص وعملاء بحماية جيش الاحتلال ومسيراته يوم الأربعاء على سرقة مقدرات مستشفى كمال عدوان الذي يخدم مئات آلاف المواطنين شمالي قطاع غزة.
وقالت الهيئة العليا لشؤون العشائر في بيان إن ما جرى في مستشفى كمال عدوان من رعاية الاحتلال لعصابات سرقت ونهبت تجهيزات ومقدرات المستشفى، ليس حدثاً عابراً، بل نموذج صارخ لمخطط الاحتلال بتعميم الفوضى المنظمة التي يشرف عليها بنفسه.
وأكدت الهيئة أن جيش الاحتلال ينفذ المخطط عبر أذرعه القذرة من العملاء واللصوص الذين باعوا أنفسهم وتخلّوا عن وطنيتهم وعشائريتهم.
وأشارت إلى أن هؤلاء اللصوص مرفوع عنهم الغطاء الوطني والعشائري، وهم أدوات للاحتلال في تنفيذ مشروعه الإجرامي.
وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تهدف لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة.
وأهايا بالعالم أجمع، وبالجهات الإنسانية والحقوقية، أن تنتبه إلى هذا المخطط الإجرامي الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى خلق صورة مخادعة لتبرير جرائمه بحق أبناء شعبنا عبر أدوات سرقة وبلطجة محلية، تخدم أهدافه في تعميق الحصار وتكريس المعاناة.
ونبهت من مخطط إسرائيلي خبيث يهدف إلى رعاية الفوضى والسرقة عبر مجموعات لصوصية تعمل تحت إشرافه المباشر، في استغلال بشع لمعاناة شعبنا المحاصر.
ويأتي هذا المخطط في سياق ممنهج يهدف إلى نهب المساعدات الإنسانية التي يمنع الاحتلال أي محاولة لحمايتها، بغرض تجويع السكان ودفعهم نحو التهجير القسري.